حذّر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي ايزنكوت، من مخاطر تصعيد عسكري متزايدة مع الفلسطينيين خلال العام الجاري 2018.
وقال "ايزنكوت" في حديث مع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نشرت مقتطفات منه اليوم الأربعاء، "ثمة وضع متفجر وحساس يتطور، خاصة بين الفلسطينيين".
ورجّح قائد الجيش، أن تواجه (إسرائيل) "تحديات كبيرة جدًا خلال الاحتفالات بالذكرى السنوية السبعين" لاغتصاب فلسطينالتي تأتي في مايو/أيار المقبل.
ولفت ايزنكوت إلى أنه على المدى القريب، يشعر بالقلق الشديد بسبب ما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال "لم تكتشف (إسرائيل) أي علامات على أن أعداءها يخططون لشن حرب، لكن التطورات المحلية (لم يحددها) يمكن أن تؤدي إلى تصعيد غير متوقع".
وأضاف أن "الوضع الفلسطيني خلال الأشهر القليلة القادمة سيكون معقدًا بشكل خاص"، دون مزيد من التوضيح.
ولفتت الصحيفة في هذا الصدد إلى سلسلة مناسبات قريبة، من بينها "يوم الأرض" الذي يحييه الفلسطينيون في 30 مارس/آذار من كل عام، وذكرى نكبة الشعب الفلسطيني ل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وثلاثتها تأتي في مايو/أيار المقبل، و"قرب نهاية قيادة محمود عباس"، وفشل المصالحة بين "فتح" و"حماس"، والأزمة الاقتصادية في قطاع غزة.
وتابع ايزنكوت "هناك حالة متفجرة وحساسة تتطور في الشرق الأوسط بأكمله، على وجه الخصوص بين الفلسطينيين".
وفي إشارة إلى الوضع في غزة قال ايزنكوت "في حين أن الوضع الاقتصادي للفلسطينيين سيء للغاية، فإنه لم يتدهور بعد إلى مستوى الأزمة"، حسب زعمه.