فلسطين أون لاين

الاحتلال يحقق بأسباب تشغيل "القبة الحديدية" فوق غزة

...
القدس المحتلة - الأناضول

فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقاً لفحص الأسباب التي أدت إلى تشغيل منظومة "القبة الحديدة"، مساء أمس الأحد، وإطلاق 20 صاروخاً في سماء قطاع غزة لاعتراض النيران الرشاشة التي أطلقت بالهواء خلال مناورات عسكرية لكتائب القسام شمال القطاع.

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال، اليوم الاثنين، أن سلاح الجو شرع بفحص الأسباب، وكيف حدث أن أطلق نظام القبة الحديدية أكثر من 20 صاروخاً اعتراضياً نتيجة لما تبين أنه رشاشات داخلية داخل قطاع غزة، كما سيتم فحص حساسية الرادارات في محيط غزة.

وأوضحت القناة الثانية الإسرائيلية، أن سلاح الجو يواصل الفحص والتحقيق إذا ما كان تشغيل منظومة صواريخ "القبة الحديدية، قد نجم عن خطأ فني أو بشري.

ويجرى التحقيق في عدد من الاتجاهات، أحدها هو ما إذا كان السبب هو عطل فني، حيث شغلت نيران المدافع الرشاشة من قطاع غزة جميع أنظمة تحديد المواقع التي تشير إلى مشغلي "القبة الحديدية"، بأن هذا بمثابة إنذار حقيقي لتعرض البلاد لقصف صاروخي.

وهناك اتجاه آخر قيد الفحص والتحقيق، وهو ما إذا كان خطأ بشرياً وراء تشغيل المنظومة الدفاعية أو عطلاً في المشغل الذي شاهد عمليات إطلاق صواريخ على شاشة الرادارات، أو ما شخصه على أنه إطلاق صواريخ، وقام بتشغيل المنظومة الاعتراضية للصواريخ.

كما ويتم فحص إذا ما كانت الرادارات المنتشرة على طول الحدود مع قطاع غزة شديدة الحساسية، حيث كان هذا حادثاً استثنائياً، تم خلاله إطلاق حوالي 20 صاروخاً، مما تسبب في حدوث فزع كبير في محيط غزة.

كما تم التشخيص والتعرف على عيوب المعترضات والمنظومة في المنطقة الصناعية عسقلان، الأمر الذي تسبب بحالة من الإرباك، حسب القناة الثانية.

يذكر أنه في ساعات الليل تم تفعيل العديد من الإنذارات الحمراء في مستوطنات المجلس الإقليمي "شاعر هانيغف"، و"مجلس إقليمي "عسقلان" وسديروت"".

وفي البداية، كانت هناك تقارير عن سقوط صواريخ في منطقة مكشوفة، لكن بعد فترة وجيزة، أصدر الناطق باسمجيش الاحتلال توضيحاً: "لم يكن هناك إطلاق صواريخ على (إسرائيل)"، وما تم تحديده في البداية كسقوط في منطقة مفتوحة كان جزءًا من اعتراض منظومة "القبة الحديدية".