قالت الجامعة العربية، إن الكنيسيت الإسرائيلي يدعم القوانين العنصرية لتهويد وسرقة الأرض الفلسطينية، وتعزيز سياسة الأبارتهايد.
وأوضحت الجامعة في تقرير صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، أن اللجنة الخاصة المكلفة بإعداد قانون القومية في الكنيست، صادقت على صيغة مشروع قانون القومية الجديدة بالقراءة الأولى، والتي تنص على "تكريس حال دولة (إسرائيل) في القانون الأساسي" كوطن قومي لليهود، كذلك تكريس طابعها كدولة يهودية وديمقراطية، والقدس عاصمة لها.
وأشار التقرير إلى أن الكنيسيت صادق على مشروع قانون الموازنة لعام 2019، والتي بلغت 479.6 مليار شيقل، وهي الأكبر في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي، وخصص غالبيتها لصالح الجيش والاستيطان.
وبين أن وزير المواصلات بحكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، صادق على مخطط مشروع السكك الحديدية والقطار الاستيطاني، الذي سيربط الأراضي المحتلة عام 1948 بالمستوطنات المقامة في الضفة الغربية المحتلة.
ولفت إلى أن مسار السكة الأول سيمتد من بلدة "رأس العين"، مرورا بـ"بيتاح تكفا" وصولا إلى الجامعة المقامة على مستوطنة "أرئيل" بالضفة الغربية المحتلة، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع بحلول عام 2025، وستصل تكلفة المشروع إلى 4 مليارات شيقل.
وأوضح التقرير أن أرباح المستوطنين من الاستثمار في منطقة الأغوار الشمالية قدرت بنحو 650 مليون دولار سنويا، مشيراً إلى أن 3 شركات استيطانية كبرى تسوق إنتاج هذه المستوطنات، إضافة إلى ذلك سيطرة الاحتلال على 85% من مصادر المياه في هذه المناطق، و82% من المراعي، التي أعلنها مناطق عسكرية مغلقة.