أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير المحرر أسامة حسين شاهين (35 عامًا) المختطف لدى جهاز الأمن الوقائي منذ 4 أيام نقل إلى مستشفى عالية الحكومي بالخليل بحالة صحية صعبة نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام والماء والتعذيب الذي تعرض له.
وحمل المركز في تصريح صحفي وصل "فلسطين أون لاين" السبت، الأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة عن حياة وسلامه المختطف شاهين، واتهمها بمحاولة قتله من خلال التعذيب والاستهتار بحياته وهو مضرب عن الطعام والماء لأيام متتالية.
وأوضح أن عددًا كبيرًا من عناصر الأمن الوقائي كانوا اقتحموا ليلة الخميس الماضي مكتب للاتصالات في دورا بالخليل واختطفوا مدير المركز شاهين، وتم نقله إلى مقر الوقائي بالمحافظة، ثم عادوا واقتحموا منزله وصادروا جهازي الهاتف الخلوي الخاص به والكمبيوتر.
وأشار إلى أن المحرر شاهين أعلن مباشرة بعد اختطافه عن خوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله دون وجه حق، ورغم ذلك واصل الأمن الوقائي التحقيق معه مستخدمًا وسائل تعذيب مختلفة، الأمر الذي أدى إلى تراجع وضعه الصحي بشكل كبير واضطروا لنقله للمستشفى بعد أن دخل في حالة إغماء، ولا يستطيع الحديث بشكل نهائي.
وبين أن شاهين ناشط في قضايا الأسرى، وهو أسير محرر أمضى ما يزيد عن 8 سنوات خلف القضبان بتهمه العمل في قضايا الأسرى، ولم يمض على خروجه من سجون الاحتلال سوى 6 شهور من آخر اعتقال أمضي خلالها عام في الإداري.