فلسطين أون لاين

ف​لسطينيون يزرعون أشجاراً بأراض مهددة بالمصادرة بالضفة

...
نابلس - الأناضول

شارك عشرات الناشطين الفلسطينيين، اليوم الخميس، في زراعة أشجار، في أراض مهددة بالمصادرة قرب قرية "عراق بورين"، جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية، إحياءً ليوم الأرض الذي يوافق الثلاثين من مارس/ آذار الجاري.

وزرع المشاركون الأشجار في أراضٍ شهدت استشهاد فلسطينيين خلال السنوات الماضية، وهي أراض محاذية لمستوطنة "براخا"، ويهدد المستوطنون بمصادرتها.

وقال ناصر جوابرة، مدير وزارة الإعلام في نابلس، المنظمة للفعالية، إنها تأتي "إحياء لذكرى يوم الأرض، وتخليداً لشهداء المقاومة الشعبية الذين استشهدوا هنا دفاعاً عنها".

وأضاف:" دورنا هو مساندة المزارعين وأصحاب الأراضي بتشجيرها، لحمايتها من المصادرة وسيطرة المستوطنين عليها".

وأشار جوابرة إلى أن "عراق بورين" تتعرض لمداهمات واعتداءات شبه يومية من قبل المستوطنين و جيش الاحتلال الإسرائيلي.

من ناحيته، قال الناشط بالمقاومة الشعبية خالد منصور خلال مشاركته بالفعالية :" جئنا في ذكرى يوم الأرض الخالد لنقول للاحتلال إنك إلى زوال، وسنقاومك بكل ما نستطيع".

وأضاف :" إذا قلع الاحتلال شجرة سنزرع عشرة بدلاً منها لإفشال المشروع الاستيطاني".

ومضى:" وجودنا اليوم على هذه الأرض المحاذية لمستوطنة براخا هو تحدٍ للاستيطان".

ويحيي الفلسطينيون، يوم الأرض في 30 مارس/آذار، الذي تعود أحداثه لعام 1976، عقب إقدام سلطات الاحتلال، على مصادرة أراضي من فلسطينيي الـ48م .