قالت
وزارة الأسرى والمحررين إن الاحتلال الإسرائيلي صعد من جرائمه وانتهاكاته خلال
العام 2016 الذي قارب على الانتهاء، ووصفته (2016) بأنه الأسوء على الحركة الأسيرة
منذ سنوات نتيجة لتعرض الاسرى لسلسلة من الاجراءات التعسفية والانقضاض على حقوقهم الانسانية
والمعيشية.
وأضافت
الوزارة في تقرير يرصد أبرز الانتهاكات التي تعرض لها الأسرى خلال العام 2016 أن قوات
الاحتلال اعتقلت خلال هذا العام ما يقارب من 6200 أسير من مختلف محافظات الضفة الغربية
والقدس وقطاع غزة ، من ضمنهم 185 أسيرة ، 1320 طفل ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً ، واعادة
اعتقال 5 من نواب المجلس التشريعي ، اضافة إلى صدور أكثر من 1670 قرار إداري ما بين
قرار جديد وتمديد الاعتقال الإداري.
وأوضح
التقرير بأن هناك أكثر من 7 ألاف7000 اسير فلسطيني يتوزعون على 23 سجن ومعسكر ومركز
توقيف، ويتعرضون لعقوبات فردية وجماعية وحرمان من أبسط حقوقهم الأساسية.
وتتطرق
تقرير الوزارة إلى مواصلة ادارة السجون سياسة الاهمال الطبي المتعمدة بحق الأسرى مما
أدي الى ازدياد عدد الأسرى المرضى حيث وصل لـ 1700 حالة مرضية منهم ما يقارب 95 حالة
مصابة بالإعاقة والشلل، و25 حالة مصابة بالسرطان والاورام ، و23 أسيراً يقيم بشكل دائم
في ما يعرف بعيادة سجن الرملة.
وأكد
التقرير أن تلك السياسة أدت إلى استشهاد الأسير ياسر الحمدوني في 25 أيلول/ سبتمبر
2016 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بعد إصابته بجلطة قلبية في سجن
"ريمون" .
كما جاء في التقرير بأن سلطات الاحتلال نفذت 180 عملية اقتحام ومداهمة لغرف وأقسام المعتقلين جرت خلال عام 2016 على يد وحدات قمع خاصة مدججة بوسائل القمع تابعة لإدارة السجون.