أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أجزاء من منزل قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، يعود لعائلة أسير فلسطيني متهم بالمشاركة في تنفيذ هجوم فدائي في أكتوبر/تشرين الأول 2017.
وقال شهود عيان، إن قوات جيش الاحتلال أجبرت أفراد عائلة يوسف كميل في بلدة قباطية شمالي الضفة، على إخلاء المنزل قبل سكب الباطون فيه.
وأوضح الشهود أن العملية أسفرت عن إغلاق غرفة وممرات في المنزل.
وعادة ما يقوم جيش الاحتلال بإغلاق أو هدم منازل الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات، مستنداً إلى قانون طوارئ صادر في 1945 أثناء الانتداب البريطاني على فلسطين، رغم الإدانات الدولية والإقليمية المتصاعدة لذلك الإجراء كونه شكلاً من أشكال العقاب الجماعي.
وأضاف الشهود أن مواجهات عنيفة وقعت بين السكان و جيش الاحتلال ، استخدم خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتتهم سلطات الاحتلال ، كميل بالمشاركة بقتل مستوطن إسرائيلي في بلدة كفر قاسم وسط دولة الاحتلال، مطلع أكتوبر الماضي.