أقامت سفارة فلسطين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، احتفالا تضامنيا مع الأسيرة عهد التميمي، والأسرى الأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الاحتفال بالتعاون مع الكونفدرالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي "كوبلاك"، والفدرالية الفلسطينية في الأرجنتين، ولجنة التضامن الأرجنتينية مع الشعب الفلسطيني.
وأكد السفير الفلسطيني حسني عبد الواحد، أهمية هذا النوع من النشاطات التضامنية مع نضال الشعب الفلسطيني، حيث إن التضامن كان عنصرا فعالا في نضالات الشعوب التي أنجزت استقلالها والحالة الفلسطينية ليست الاستثناء.
وشدد على أهمية مواجهة كافة الإجراءات التعسفية والعنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال، متحدية العالم أجمع، وقال: "إننا على العهد ماضون حتى النصر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وخلال الاحتفال عرض فيلم "الحمد لله، اليوم الجمعة" وهو وثائقي بلجيكي يعرض حالة قرية النبي صالح في مواجهة ممارسات الاحتلال وتظهر فيه عائلة التميمي، بما في ذلك عهد وأسرتها.
كما عرضت رسالة باسم التميمي (والد عهد) المسجلة والموجهة للحضور، حيث شرح وبشكل موجز أوضاع الشعب الفلسطيني، وأن حالة عهد هي جزء مما يعيشه الفلسطينيون يوميا، وتحدث عن تجربة عائلته التي فقدت العديد من الشهداء، واليوم العديد منهم في الأسر، بما في ذلك ابنته وزوجته.
وقدمت رئيسة الفيدرالية الفلسطينية الأرجنتينية تيلدا ربيع، مداخلة أكدت فيها أن الشعب الفلسطيني برمته يشارك بأشكال مختلفة في النضال من أجل الحرية والاستقلال، وأن الجاليات الفلسطينية في مختلف أماكن تواجدها جزء من هذا النضال.
ودعت كافة المؤسسات الرسمية والشعبية لرفع الصوت عاليا لتحرير عهد التميمي وكافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.