هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 1023 منزلاً ومنشأة فلسطينية، في الضفة الغربية والقدس خلال العام 2016، بحجة "البناء بدون ترخيص". وفقاً لمركز توثيق فلسطيني.

وأوضح مركز "عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق" (تابع لمنظمة التحرير الفلسطينية)، إن عمليات الهدم طالت 488 منزلاً ونحو 535 منشأة (بعضها تستخدم لتربية الحيوانات، ومخازن، ومشاغل).

وأضاف المركز في بيان صحفي له ، الأربعاء 27-12-2016 ، إن عمليات الهدم، أدّت إلى تشريد أكثر من 1620 مواطن، غالبيتهم من الأطفال.

وأشار البيان، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 657 إخطاراً بالهدم في الضفة الغربية والقدس، بزعم "البناء بدون ترخيص".

وكانت أعلى نسبة هدم في محافظة القدس، حيث هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 188 منزلاً ومسكناً، و121 منشأة، تبعتها محافظة نابلس (شمال)، بهدم 97 منزلاً ومسكناً و103 منشأة. وفقاً للمركز.

وتقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل الفلسطينيين، بزعم "البناء بدون ترخيص" في مناطق مصنفة "ج".

وقسمت اتفاقية "أوسلو" بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و "ج"، ووزعت إدارتها بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال.

وتمثل المناطق "أ" نحو 18% من مساحة الضفة الغربية، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنياً وإدارياً، أما المناطق "ب" فتمثل 21% من المساحة، وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، بينما المناطق "ج" تشكل 61%، وخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تعتبرها جزءاً من أراضيها.

ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إنه في الوقت الذي تصعّد فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي من عمليات البناء الاستيطاني، فإنها تصعّد أيضا من هدم المنازل الفلسطينية في المنطقة "ج" بدعوى "البناء غير المرخص".