أكدت عائلة الأسيرة إسراء رياض جعابيص (32عاماً)، أنه تم إجراء عمليتين عاجلتين لها للتخفيف من حدة الألم الذي تشعر به منذ اعتقالها عام 2015، بعد مماطلة وتأجيل مستمرين.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى، أن الأسيرة جعابيص كانت تحتاج إلى إجراء ست عمليات ضرورية ليديها ولوجهها وأوتار العين لديها وأصابعها وأجزاء من جسدها، بعد تعرضها لحروق قاتلة أثناء اعتقالها بفعل انفجار السيارة التي كانت تقودها، على أن جروحها تفاقمت نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرضت له داخل السجون.
وأشارت عائلة الأسيرة إلى أنه تم إجراء عملية لفصل ما تحت الإبط الأيمن نتيجة الحروق، وأسفرت العملية عن وجود قطب كثيرة في جسدها، كما وأجريت لها عملية زراعة جلد تحت عينها، ولا تزال بحاجة إلى عمليات أخرى عاجلة.
وبيّن إعلام الأسرى أن الاحتلال رفض قبل مدة طلب الاستئناف الذي تقدمت به عائلة الأسيرة جعابيص وأبقى على حكمها والبالغ 11 عاماً، رغم نفيها لوجود أي تهمة حقيقية بحقها.
تجدر الإشارة إلى أن الأسيرة جعابيص أم لطفل يبلغ من عمره تسع سنوات، يدعى معتصم، ويحرمها الاعتقال من حق تربيته وعيش حياة طبيعية معه.