اجتمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، بكل من "جاريد كوشنير"، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجيسون غرينبلات، مبعوث ترامب الخاص لعملية السلام في واشنطن.
وذكرت القناة العبرية السابعة، اليوم، أن الاجتماع ناقش عدة قضايا أبرزها؛ مبادرة السلام التي سيقدمها الرئيس ترامب لدفع عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين للأمام.
ومن المقرر أن يلتقي مساء اليوم، نتنياهو بالرئيس الأمريكي، وسيكون الاتفاق النووي الإيراني وضرورة تعديله أو إلغائه، والتدخل الإيراني في سوريا، على رأس القضايا التي سيبحثها الطرفان.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017، هدّد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي "في حال فشل الكونغرس الأمريكي وحلفاء واشنطن في معالجة عيوبه"، متوعداً بفرض "عقوبات قاسية" على إيران.
وفي 14 يوليو/تموز 2015، أبرمت إيران ومجموعة "5+1" (الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا)، الاتفاق النووي الذي يلزمها بتقليص قدرات برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، وذلك بعد نحو عامين من التفاوض.
بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن نتنياهو، سيدعو ترامب للمشاركة في مراسم افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، في مايو/ أيار المقبل.
وأعلن ترامب في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، القدس، عاصمة لـ (إسرائيل)، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا.
ووفقا للصحيفة، فإن الجانب الأمريكي سيركز على اتفاق السلام الذي يسعى ترامب لتعزيزه بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأمس، وصل نتنياهو وزوجته سارة، العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارة تستغرق 5 أيام.
وأعلن نتنياهو، مرارا اعتزام (إسرائيل) عدم السماح لإيران بالتموضع عسكريا في سوريا، وكثيرا ما انتقد الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا والولايات المتحدة في 2015.
وفي العاشر من فبراير/شباط الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مقاتلات تابعة له أغارت على 12 هدفا سوريا وإيرانيا داخل الأراضي السورية.
وكان آخر لقاء جمع نتنياهو وترامب، في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، بمنتجع دافوس السويسري، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي.