نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء 27-7-2016، موافقتها على المشاركة في اجتماعات اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني.
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة في تصريحات لوكالة "الأناضول" للأنباء، إنه "لا صحة لمشاركتنا في اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير)".
وأضاف قاسم أن "موقف حركته بشأن المجلس الوطني واضح ويتمثل في مطالبتها بضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير بمشاركة كافة الفصائل والقوى الفلسطينية".
وتابع: "حماس ليست مع عقد أي جلسة للمجلس الوطني خارج التوافق الفلسطيني، أو ما تم الاتفاق عليه في القاهرة".
وتطالب "حماس" بشكل دائم بعقد الإطار القيادي المؤقت لحل قضايا الشعب الفلسطيني، ويضم هذا الإطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
واتفقت حركتا فتح وحماس في القاهرة عام 2011 ضمن تفاهمات المصالحة على عقد الإطار المؤقت إلا أنه لم يرَ النور حتى الآن.
وكان حسام زملط مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال إن حركة حماس أبلغت اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني، موافقتها الرسمية على حضور اجتماعات اللجنة.
وأشار، خلال اجتماع عقده مع صحفيين فلسطينيين، اليوم، إلى أن الاجتماع الأول سيُعقد الشهر القادم، ولم يحدد بعد مكان عقده.
والمجلس الوطني الفلسطيني، هو بمثابة برلمان منظمة التحرير الفلسطينية، وعُقدت آخر دورة له في قطاع غزة، في العام 1996، تبعتها جلسة تكميلية عقدت في مدينة رام الله، عام 2009.