جدد رامي الحمد الله، ادعاءاته بعدم "تمكين الحكومة من العمل" في قطاع غزة، داعياً لتمكينها من أجل دمج 20 ألف موظف من موظفي غزة لموازنة الحكومة للعام 2018، وفق قوله.

ووجه الحمد الله خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، رسالة لحركة حماس ورئيس السلطة محمود عباس، طالب بها بتمكين الحكومة من العمل في قطاع غزة، حتى يتم دمج الموظفين، مؤكداً أن عملية الدمج لإتمام المصالحة ضاعفت من عجز الحكومة المالي، وفق قوله.

وذكر أن الرئيس عباس سيصادق على موازنة العام 2018 غداً الأحد، مدعياً أن الحكومة ملتزمة بتحقيق المصالحة والدليل إدراجها 20 ألف من موظفي غزة .

وادعى بالقول : "لا يمكن لحكومة شرعية أن لا تستطيع جباية الرسوم، وحماس هي التي تقوم الآن بجباية الرسوم وتصرفها".

وبين أن مفهوم التمكين الأمني للحكومة، ليس سلاح المقاومة بل هو الشرطة والدفاع المدني والضابطة الجمركية، الجباية والأمن الداخلي وسلطة الأراضي.

وأكد أنه لا يمكن لأي دولة أن يكون لها نظامين قضائيين في الضفة وغزة ويجب التوحيد بينهما وتسليمهما لمجلس القضاء الشرعي.

وشدد على ضرورة عودة الموظفين المدنين القدامى للعمل، حيث يتم دفع رواتب لهم دون أن يعملوا، مشيراً إلى أن هذه ليست شروط بل متطلبات لتمكين أي حكومة و"عندما ذهبنا لغزة العام الماضي طلبنا ذلك ونحن نصرف على غزة شهرياً 100 مليون دولار دون أي جباية أو دخل"، وفق قوله.