فلسطين أون لاين

الصحة العالمية تطلق مبادرة عالمية للارتقاء بمستوى التمريض

...
جنيف - الأناضول

أطلقت منظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي للممرضين والممرضات، اليوم الثلاثاء، حملة التمريض الآن، وهي مبادرة صحية عالمية تمتد لـ3 سنوات، تهدف لتحسين الصحة العالمية.

وأوضحت المنظمة، أن هذه الحملة، التي ستستمر حتى نهاية 2020، تهدف إلى الارتقاء بمستوى التمريض ووضعه العام، وتمكين الممرضين والممرضات من تعظيم مساهمتهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.

وحسب البيان، انطلقت الحملة الثلاثاء، في جنيف، سويسرا، وسوف تستضيفها المستشفيات الجامعية في جنيف، وذلك بحضور المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، والأميرة منى الحسين، راعية التمريض في إقليم شرق المتوسط، فيما تشهد لندن حدثاً لإطلاق الحملة في ذات اليوم.

وأكدت الأميرة منى الحسين، على الدور الحيوي الذي يضطلع به الممرضون والممرضات في دعم قطاع الصحة وأهمية الاعتراف بدورهم.

وقالت: "آن الأوان أن نبدي مزيداً من التقدير للممرضين والممرضات، وأن نستثمر فيهم أكثر، وأن نعزِّز ما لهم من تأثير".

ووفقا للبيان، تفرض الأمراض والتغيُّرات الاجتماعية والديمغرافية، إلى جانب الكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان، ضغوطاً متزايدة على نُظُم الرعاية الصحية التي تعاني أصلاً من الإنهاك.

وقال الدكتور جواد المحجور، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بالإنابة، إن "الممرضين والممرضات أبطال مجهولون في تلبية الاحتياجات الصحية للمجتمعات المتضرِّرة في حالات الطوارئ في الإقليم.

وتابع، أنهم "بتمكينهم وتعزيز قدراتهم (الممرضين)، سننقذ أرواح الناس، وستتحسن الصحة والرفاهية في جميع الأوقات".

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن العاملين في مجالي التمريض والقبالة يمثلون نصف القوى العاملة الصحية العالمية تقريباً.

ولكن حتى تستطيع جميع البلدان من إدراك الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة، والذي يصبو إلى ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار، تقدِّر المنظمة أن العالم سيحتاج إلى 9 ملايين أخرى من العاملين في مجالي التمريض والقبالة بحلول عام 2030.

وتهدف الحملة إلى ضمان أن يكون للقوى العاملة الصحية بوجهٍ عام، والعاملين في التمريض والقبالة بوجهٍ خاص، دور أبرز بكثير في وضع السياسات والخطط الصحية العالمية قبل نهاية عام 2020.

كما تصبو إلى تشجيع زيادة الاستثمار في تطوير تعليم التمريض والقبالة، وتنظيم هاتَيْن المهنتَيْن وممارساتهما، فضلاً عن الارتقاء بمعايير جودة الرعاية، وتحسين ظروف العمل.