ادعى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن حركة "حماس" كانت ضالعة في تفجير عبوة ناسفة على حدود قطاع غزة، يوم السبت الماضي، وهو ما أدى إلى إصابة 4 جنود.
وزعم ليبرمان للصحفيين أثناء جولة على حدود قطاع غزة اليوم:" من الواضح أن حركة حماس كانت جزءاً من الحادثة، وقد توصلنا إلى استنتاجاتنا كما هو مطلوب، وستكون هناك عواقب أيضاً"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر رد فوري من حركة حماس على اتهامات ليبرمان.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن السبت عن إصابة 4 جنود، بينهم اثنان في حال الخطر، إثر تفجير عبوة ناسفة على حدود قطاع غزة.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن زرع العبوة الناسفة.
ورداً على الحادثة، نفذ جيش الاحتلال سلسلة غارات على 18 هدفاً لحركة "حماس" في غزة، أدت إلى استشهاد فلسطينيين اثنين.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني عن ليبرمان مزاعمه للصحفيين اليوم:" عندما ترسل حماس المدنيين لمواجهة جيش الاحتلال إلى السياج فإنها تدرك الثمن لذلك"، في إشارة إلى التظاهرات الفلسطينية الشعبية التي تنظم قرب الحدود.
ومن جهة ثانية، قال ليبرمان إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعمل بشكل طبيعي، رغم اتهامات الفساد، الموجهة لرئيسها بنيامين نتنياهو.
وقال رداً على سؤال بشأن التحقيقات الجارية مع نتنياهو بتهم الفساد:" الحكومة تعمل والمجلس الوزاري المصغر يعمل ويتخذ القرارات، هذا هو المهم ولن أعقب على تكهنات".