قررت ما يسمى بـ "لجنة الأسماء" التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، إطلاق أسماء عبرية على خمسة شوارع في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وبحسب القرار، فإنه سيتم تسمية الشوارع بهذه الأسماء العبرية "شخونات هتيمانيم"-حي اليمن-، "ديرخ هجان"-طريق الحديقة-، "معالوت مي هشيلوح"-طلعة عين سلوان-، "كيريم هزيتيم"-كرم الزيتون-، "ديرخ كيديم"-طريق الأباريق".
وأثار هذا القرار غضب أهالي سلوان، الذين عبروا عن رفضهم لهذه الاجراء التهويدي، مؤكدين إسلامية وعروبة البلدة، أسماءً ومواقعاً وتاريخاً وحضارة وشوارع وحارات.
وقال الناشط أحمد قراعين من سلوان في تصريحات صحفية : "لم يسألوا أحدًا عن هذه الأسماء– يقصد جهات من بلدية الاحتلال التي تدعي أن الأسماء كانت بالتنسيق مع الأهالي-، وهم يحاولون تغيير كل شيء وتحويله إلى يهودي، من يتواجد منهم عدد قليل في البلدة، من المستوطنين، ولكن كل البلدة عربية إسلامية، وتحاول البلدية نسب الأسماء اليها".
وأضاف "قد يطلقون اسم تل أبيب على البلد في نهاية المطاف، لكن محاولاتهم ستبوء بالفشل، وستبقى الأسماء العربية هي الطاغية، ولن يستعمل الأسماء العبرية إلا حفنة من المستوطنين وحراسهم من رجال الأمن".
يُذكر أن بلدية الاحتلال قامت خلال الأشهر الأخيرة، وفي مناسبات عدة، عن طريق "لجنة الأسماء" التابعة لها، بتغيير أسماء عشرات أسماء الشوارع في شرقي القدس، ومنها البلدة القديمة، وأطلقت أسماء عبرية على هذه الشوارع والأحياء الفلسطينية، ضمن مخطط ومساعٍ احتلالية لتهويد المدينة.
