طالب التجمع الإعلامي الفلسطيني، بمحاسبة وفد إعلاميا عربيا زار دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، مؤكدا أن إقامة أية علاقات تطبيعية مع الأخير إساءة لقضيتنا وشعبنا الفلسطيني.
وقام وفدا إعلاميا عربيا، بتاريخ 5 فبراير الجاري، مكون من تسعة صحفيين (5 مغاربة ولبناني ويمني وسوري وعراقي) بزيارة تطبيعية لدولة الاحتلال؛ استجابة لدعوة من خارجية الاحتلال.
وجدد التجمع الإعلامي، رفضه المطلق لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال وفي مقدمتها التطبيع الإعلامي، عادا إياه خروجا عن الإجماع الشعبي والإعلامي العربي الرافض للتطبيع والتواصل مع الاحتلال.
وقال إن الزيارة التي قام بها هذا الوفد الإعلامي للاحتلال، لا تعبّر عن الضمير والموقف الشعبي الأصيل لدولهم تجاه شعبنا وقضيته والذي نعتز به ونفاخر به دوما.
وأضاف أن إقامة أية علاقات تطبيعية مع الاحتلال تمثّل إساءة بالغة لشعبنا ومقاومته وتضحياته، وللمواقف الشعبية والنقابية العربية والإسلامية الأصيلة تجاه القضية الفلسطينية، كما تمثّل انحيازا للاحتلال وانتصارا لمزاعمه على حساب حقوق شعبنا وثوابته.
وطالب كافة المؤسسات والنقابات الإعلامية العربية وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، بمحاسبة ومعاقبة الوفد المطبّع وعزله إعلاميا، ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه التطبيع مع الاحتلال المركزي للأمة.
ودعا التجمع الإعلامي كافة الكتاب والمثقفين والمؤسسات الإعلامية إلى تسليط الضوء على المخاطر الناجمة عن التطبيع الإعلامي والذي يستهدف وعي الأمة ويحاول تدجينها وترويضها للقبول بالكيان الإسرائيلي في قلب الأمة.