قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر إن فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة حماس لا تسعى إلى أي حرب مع (إسرائيل)، لكنها جاهزة لصد أي عدوان قد يفرض على الشعب الفلسطيني.
وأكد بحر خلال خطبة الجمعة اليوم، في المسجد العمري وسط مدينة غزة أن "شعبنا لا يخاف من تهديدات قادة الاحتلال بشن حرب عليه"، مشيدًا بالالتفاف الشعبي خلف المقاومة ودعمه ومساندته لها.
وأشار إلى أن "جميع المؤامرات المحلية والدولية التي تحاك ضد قطاع غزة والحصار المفروض عليه هو بسبب تمسكه بخيار المقاومة، وفي محاولة فاشلة لنزع سلاح المقاومة الذي لن يستطيع أحد انتزاعه".
ودان بحر استمرار السلطة الفلسطينية بالتنسيق الأمني الذي جاءت به اتفاقية اوسلو، لافتًا إلى أن ارتقاء الشهيد أحمد جرار والكشف عن مكانه جاء بسبب ذلك التنسيق بين السلطة والاحتلال، داعيًا إلى تبني استراتيجية موحدة تجمع جميع فصائل شعبنا لمواجهة الاحتلال.
وحذر من المساس بسلاح المقاومة الذي يريدون نزعه ضمن صفقة القرن، مشددًا على أنه السلاح الشرعي لاسترداد الحقوق وتحرير ارضنا المحتلة.
وحذر بحر من استمرار الاحتلال بانتهاكاته بحق أهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، واستمرار الاستيطان وتهويد القدس، مشددا على أن شعبنا ومقاومته له حق الرد الكامل على تلك الانتهاكات.