اعتبر الخبير بالشؤون الاستيطانية خليل التفكجي أن قرار مجلس الأمن "مجرد انتصار دبلوماسي"؛ لن يؤثر كثيرًا في واقع قضية الاستيطان.
وقال التفكجي لصحيفة فلسطين إن :" مثل هذه القرارات تأتي بطابع التوصية، ولا تأخذ حيز التنفيذ، وأمريكا بامتناعها عن حق الفيتو إنما تحاول تبييض صفحتها ليس إلا".
وأضاف :" لطالما كانت تتخذ مثل هذه القرارات ذات القيمة الدبلوماسية، لكنها لم تحدث أية تغييرات حقيقية، مثل قرارات مجلس الأمن 425،452،465. بتوضيحه أنها اتخاذات إدانية تعبر عن الدول الأعضاء ولا تستطيع ردع الكيان الصهيوني."
ولأول مرة، يتبنى مجلس الأمن قراراً بالأغلبية الكبرى، يدين الاستيطان ويطالب بوقفه في الأراضي الفلسطينية، إذ صوت 14 عضو لصالح هذا القرار فيما امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية وحدها عن التصويت
وعن اثر القرار على الاحتلال الإسرائيلي، أكد التكفجي أنه لن يثنيهم عن شيء، فالاحتلال مستمر في استيطانه ضمن برنامج وخطط وله سياسات واضحة تجاه هذه القضايا. ولن يعيقهم عن التنفيذ مثل قرارات الإدانية هذه.