تواصل أجهزة أمن السلطة ملاحقاتها واعتقالاتها لأهالي الضفة على خلفية انتماءاتهم السياسية، إذ اعتقلت أسيراً محرراً واستدعت مواطناً آخر، في وقت تواصل اعتقال آخرين دون أي سند قانوني.
ففي الخليل، اعتقل جهاز الأمن الوقائي أمس الأسير المحرر أنس الهشلمون، حيث أعلن بدوره خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام بعد اعتقاله مباشرة.
وفي سياق متصل، استدعى جهاز الأمن الوقائي في نابلس الشاب محمد عيد من قرية بورين للمقابلة في مقراته صباح اليوم الأربعاء.
إلى ذلك تواصل أجهزة السلطة في طولكرم اعتقال حسن عامر وفادي رداد، والشقيقيْن محمد وسمير أبو سعدة دون توجيه أي تهمة أو عرضهم على المحكمة.
بدورها، حذرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان من زيادة الخطر على حياة العميد محمد الداية مرافق الرئيس الراحل ياسر عرفات، في حال إعادة احتجازه بعد دخوله المستشفى، وهو معتقل منذ قرابة 5 أسابيع وفق قانون الجرائم الإلكترونية.