فلسطين أون لاين

إدانة فلسطينية للعدوان الإسرائيلي على جنين

...
غزة-رام الله/ فلسطين أون لاين

أدانت فصائل ومؤسسات فلسطينية، العدوان الإسرائيلي المتواصل على محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، والذي أدى لاستشهاد شاب فلسطيني واصابة عشرات أخرين، داعيةً إلى تصعيد الانتفاضة وتطويرها للجم الاحتلال والثأر لدماء الشهداء.

وكان الشاب أحمد سمير عبيد (19 عامًا)، استشهد مساء أمس، جراء اصابته بالرصاص الحي في الرأس، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الذي اقتحم بلدة برقين غربي جنين، بحثًا عن المطارد أحمد نصر جرار، الذي يتهمه بقتل مستوطن، جنوبي نابلس، قبل نحو شهر.

وأشاد الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، ببطولة أهالي قرية برقين في جنين، قائلاً: إنهم سطروا بصمودهم وثباتهم وتصديهم لقوات الاحتلال صفحة ناصعة في تاريخ شعبنا.

وأضاف برهوم في تصريح اليوم: إن أهالي برقين كسروا هيبة الاحتلال وأسقطوا معادلته، ولتكن تجربة نابلس وجنين وبرقين مثالا يحتذى به في مواجهة الاحتلال وحماية ظهر المقاومة.

ووجه الناطق باسم حماس، التحية إلى الشهيد أبو عبيد "شهيد الوطن والواجب وأيقونة النضال والمقاومة الذي شكل بدمائه الطاهرة الزكية علامة فارقة في التضحية والفداء".

من ناحيتها، دعت حركة الأحرار لتصعيد الانتفاضة وتطويرها للجم الاحتلال وللثأر لدماء الشهداء، وقالت في بيان لها: "إن دماء الشهيد أحمد عبيد يجب ألا تذهب هدرًا".

واعتبرت في بيان لها، اليوم، أن دماء الشهداء "هي صاعق تفجير ووقود الانتفاضة وهي التي تعبد لشعبنا طريق الحرية والتحرير".

وأكدت أن إصرار السلطة الفلسطينية على جريمة التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال وتزويده بالمعلومات عن المقاومين ونواب المجلس التشريعي "يفضح حقيقتها والدور الوظيفي المكلفة به وهو خدمة مجانية للاحتلال وخنجر في ظهر شعبنا".

بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن ما قامت به قوات الاحتلال وأجهزتها الأمنية ضد المواطنين العزل في محافظة جنين، "تأكيدًا جديدًا على حجم التطرف والعنصرية والكراهية الذي يتفشى داخل مؤسسات الاحتلال العسكرية والسياسية، نتيجة لحملات التحريض واسعة النطاق والتعليمات والفتاوى الدينية التي يطلقها المسؤولون والحاخامات اليهود، كنهج تربوي عنيف ضد الفلسطينيين".

وأوضحت الوزارة في بيان لها نشر اليوم، أن هذه الجرائم تسقط مجددًا ادعاءات نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين بشأن (الأخلاقيات) المزعومة لجيش الاحتلال، ويعكس في ذات الوقت حقيقة تحول جنود الاحتلال إلى آلات لقتل الفلسطينيين والبطش بهم.

وتساءلت: أين الدول التي تدعي الحرص على حقوق الانسان؟ وأين المنظمات الحقوقية والانسانية المختصة من هذه الانتهاكات الجسيمة للقوانين والمبادئ الإنسانية؟!.