فلسطين أون لاين

​52% من المصابين إناث خلال عام 2016م

السّرطان ثاني مسبب للوفاة بين الفلسطينيين وبيت لحم الأعلى نسبة

...
رام الله- فلسطين أون لاين

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن أمراض السرطان هي المسبب الثاني للوفاة بين الفلسطينيين، خلال عام 2016.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، الذي يوافق الرابع من شباط من كل عام، أنه طوال الأعوام السبعة عشر الماضية شهد الفلسطينيون زيادة ملحوظة في حالات السرطان، حيث تضاعفت من 1073 حالة عام 2000، لتصل إلى 2536 حالة عام 2016 في الضفة الغربية وحدها.

وشهد عام 2016 زيادة في حالات السرطان بنسبة 5.8% مقارنة بعام 2015. فقد كان السرطان المسبب الثاني الرئيس للوفيات بنسبة 14% من حالات الوفاة بعد أمراض القلب والأوعية الدموية التي تشكّل 30.6% من مجمل مسببات حالات الوفاة، وفقًا للبيان.

وبلغ مجموع حالات السرطان الجديدة المبلغ عنها في المحافظات الشمالية، 2536 حالة، بزيادة قدرها 5.8% عما تم الإبلاغ عنه خلال 2015، وكانت نسبة الذكور المصابين بالمرض من الحالات التي تم الإبلاغ عنها خلال 2016، 47.6% ونسبة الإناث 52.4%.

وسُجّلت 906 حالات، في الفئة العمرية فوق 65 سنة، بنسبة 35.7%، و1499 حالة في الفئة العمرية 15-64 سنة، أي ما نسبته 59.1% من مجموع الحالات المسجّلة خلال تلك السنة، في حين بلغت نسبة الأطفال دون 15 سنة 5.2% حالة من مجموع الحالات المسجّلة.

وحسب التوزيع الجغرافي للحالات التي تم تسجيلها خلال 2016، فقد كانت النسبة الأعلى في محافظة بيت لحم، حيث أصيب بالمرض 160.1 من كل 10 آلاف مواطن، تلاها محافظة أريحا بمعدل حدوث بلغ 123.2 حالة، فيما كانت أقل نسبة في محافظة القدس التي بلغت 13.8 حالة.

ويأتي سرطان الثدي في المرتبة الأولى من بين أنواع السرطان الأخرى التي تم الإبلاغ عنها في 2016، حيث تم تسجيل 388 حالة بسرطان الثدي، بنسبة 15.3% من مجموع حالات السرطان التي تم الإبلاغ عنها في الضفة الغربية، وجاء سرطان القولون في المرتبة الثانية بنسبة 10.3%، وسرطان الدم في المرتبة الثالثة بنسبة 8.4% والرئة بنسبة 8.3% وأقلها سرطان الدماغ بنسبة 5%.

وبالنسبة لمجموع الحالات المصابة بالسرطان من الإناث شكّل سرطان الثدي المرتبة الأولى بينهن بنسبة 28.9% من مجموع الحالات من الإناث، في حين كان سرطان الرئة في المرتبة الأولى بين أنواع السرطان الأخرى عند الذكور بنسبة 13.6% من مجموع الحالات، التي تم الإبلاغ عنها عند الذكور خلال 2016.

وأشارت وزارة الصحة في بيانها، إلى أن الكشف عن سرطان الثدي يمرّ بمرحلتين، الأولى من خلال المتابعة الشخصية وتفقد أي تغيرات، والثانية من خلال فحوصات في مديريات الصحة في مختلف المحافظات، وبلغ عدد الفحوصات خلال الأعوام 2013-2016، 33436 فحصا حسب تقارير وزارة الصحة الفلسطينية، حيث تبين أن 1603 حالات مصابة بالمرض، أي ما نسبته 4.79.%

وأوضحت أن مراكز العلاج التابعة لوزارة الصحة في المحافظات الشمالية والجنوبية تقدّم 8 خدمات للكشف عن سرطان الثدي ورعايته وعلاجه، تتمثل في فحص الثدي بالأشعة وفحوصات الأشعة فوق الصوتية والفحص بالرنين المغناطيسي وفحص الخزعة بالإبر وفحوصات الأنسجة والعلاج الجراحي والعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة.

وأشارت الدراسة إلى أن 32% من مجمل الحالات المصابة بسرطان الثدي، كانت في محافظة الخليل، خلال 2016، وهي أعلى نسبة بين المحافظات الأخرى، وأقلها كان في محافظة جنين بنسبة 2%.