أطلقت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان واتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين، مؤخرًا، حملة "هنا باقون"، لزراعة أشجار الزيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة في قرية العقبة، شمال شرق محافظة طوباس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وانطلقت الحملة بالشراكة والتنسيق مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة وبدعم منها لزراعة مليون شجرة في فلسطين.

وشارك العشرات من المتطوعين من أهالي المنطقة، ونشطاء ائتلاف الحق في الأرض والمنتدى الشبابي واتحاد جمعيات المزارعين ونشطاء اللجان الشعبية ومركز العودة ومركز تنوير، في زراعة أشجار الزيتون في أراضي القرية المهددة بالمصادرة لتعزيز صمودهم.

وهذا النشاط جزء من الحملة التي تشمل أكثر من 35 قرية وبلدة فلسطينية تعاني من سياسة الاحتلال الهادفة إلى تهجير وتشريد المواطنين منها.

ومن المقرر أن تستمر حملة "هنا باقون" حتى ذكرى يوم الأرض في نهاية مارس/ آذار المقبل.

يشار إلى أن 300 نسمة يقطنون قرية العقبة، وتبلغ مساحتها الإجمالية 2600 دونم, خصص منها 100 دونم لأغراض البناء والتطوير, أما المساحة المتبقية من القرية والتي تصل إلى 2500 دونم فهي أراضٍ زراعية صادرت منها قوات الاحتلال ما يقارب 2000 دونم، وفق الحملة الشعبية.

وبينت الحملة أن القرية تعرضت منذ عام 1967، إلى حصار شديد ضرب جوانب الحياة فيها بعد أن أقامت قوات الاحتلال بوابات عسكرية حدت من حرية التنقل من وإلى القرية وإدخال المواد الأساسية اللازمة للمعيشة.