أكد رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب، أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل جاهدًا على تجريم كل من يحاول أن يخدم شعبه وأهله.
أقوال الخطيب، جاءت بعيد إطلاق سراحه عقب اعتقاله لعدة ساعات من قبل قوات الاحتلال، دون مبرر، ومنعه من السفر لمدة شهر.
وقال الخطيب لصحيفة "فلسطين": "عند العاشرة والنصف صباحًا داهمت قوة إسرائيلية منزلي في قرية كفر كنا قبل أن يقتادوني إلى مركز التوقيف والتحقيق التابع للمخابرات في مدينة الناصرة، بعدما طلب مني قبل الخروج إحضار جواز السفر".
وأضاف الخطيب: "وجهت لي تهم الاتصال بجهات معادية أي حركة حماس والحركة الإسلامية المحظورة بقرار إسرائيلي، وعلى إثر ذلك سحب مني جواز السفر بهدف منعي من المشاركة في مهرجان (القدس هم الأمة) التي دعتني له جمعية ماليزية رسمية يوم الجمعة المقبل".
ووصف الخطيب إقدام الاحتلال على اعتقاله ومنعه من السفر لقرابة الشهر بمثابة اعتداء على الحرية الشخصية، مشددا في الوقت نفسه، على أن اعتقاله الأخير يأتي في سياق استهداف مدينة القدس المحتلة.
وفي ذات السياق، قال عمر خمايسي، المحامي الخاص بالخطيب، إن سلطات الاحتلال اشترط على موكله "إيداع جواز سفره لديها لمدة 30 يومًا، والخضوع للتحقيق في حال تم استدعاؤه أي وقت".
والشيخ الخطيب هو نائب الشيخ الأسير رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية التي حظرتها سلطات الاحتلال قبل نحو عامين، ويمنعه الاحتلال من دخول المسجد الأقصى.