علقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الثلاثاء، العمل في مرافقها (مدارس، عيادات، مراكز توزيع) في قطاع غزة لمدة ساعة، احتجاجا على تقليص الدعم الأمريكي لها.
وشارك مدير عمليات الوكالة في غزة ماتياس شمال وعدد كبير من العاملين في المنظمة الأممية بالإضافة إلى ممثلي القوى والفصائل في وقفة قبالة المقر الرئيسي غرب غزة.
ورفع المشاركون لافتات باللغتين العربية والإنجليزية" بوحدتنا تنتزع حقوقنا، سنتصدى للتآمر على أونروا، الكرامة لا تقدر بثمن".
ودعا مدير اتحاد الموظفين في أونروا أمير المسحال "دول العالم الحر للتحرك والوقوف ضد السياسات الممنهجة ضد أونروا".
وشدد المسحال في كلمة أثناء الوقفة على أن "العالم يقع على عتاقه مسؤولية إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين".
وأعلن مدير الاتحاد عن "تنظيم تظاهرة كبرى الاثنين المقبل للاجئين الفلسطينيين قبالة معبر بيت حانون/ "إيرز" شمال القطاع بمشاركة العالمين بأونروا، وممثلين عن القوى والفصائل واللجان الشعبية للاجئين.
وكانت علقت الولايات المتحدة الأمريكية 65 مليون دولارًا تقدمها ضمن مساهمة قدرها 40% من ميزانية أونروا، وقالت إنها "ستنطر طفيها مستقبلا"، كما جمدت تقديم 125 مليون دولار أخرى.
ويعيش ما يزيد عن مليون شخص في قطاع غزة على المساعدات الإغاثية الُمقدمة لهم من وكالة "اونروا"، وقطعها عن هؤلاء يعني كارثة إنسانية حقيقية.