استهل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس زيارته إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بلقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في غرب القدس المحتلة.
واستعرض بنس ونتنياهو حرس الشرف لدى وصوله إلى مقر رئاسة وزراء الاحتلال في القدس دون أن يدلي أي منهما بتصريحات للصحفيين.
وهذه أول زيارة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى دولة الاحتلال منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع الشهر الماضي الإعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال والشروع في نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة.
وكان بنس وصل إلى دولة الاحتلال مساء أمس الأحد ويغادرها مساء غدٍ الثلاثاء.
وكان الفلسطينيون أعلنوا مقاطعتهم زيارة بنس ورفضهم الاجتماع معه احتجاجاً على قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس الذي قالوا أنه أخرج الولايات المتحدة من دورها كراع لعملية السلام.
ولكن نتنياهو قال مساء أمس في اجتماع حضره جميع سفراء الاحتلال المعتمدين في الخارج عن بنس" صديق كبير لـ(إسرائيل). إنه هبط هنا ونحن نرحب به بحفاوة وبفخر. سأبحث معه ملفين وهما السلام والأمن".
وقال في بيان "أما السلام فأوجه رسالة إلى أبو مازن (رئيس السلطة محمود عباس) : لا بديل عن الدور الأمريكي في قيادة عملية السلام. من ليس مستعداً لبحث السلام مع الأمريكان لا يريدها".
وأضاف نتنياهو"أما الأمن فلدي رسالة إلى الدول الأوروبية: أقترح لها بأن تتعامل بجدية مع تصريحات الرئيس ترامب. إذا أرادت تلك الدول أن تبقي الاتفاقية النووية مع إيران على حالها فعليها أن تقترح تعديلات لها. هذه التعديلات ستحول دون امتلاك إيران الأسلحة النووية التي تهديدها وتهدد العالم أجمع".
ويلقي بنس في وقت لاحق اليوم كلمة في "الكنيست"، وسط مقاطعة من الكتلة العربية.