أكدت نقابة الموظفين في وزارة الزراعة بغزة أمس توصلها إلى اتفاق، يقضي بعودة الموظفين الذين يتلقون رواتبهم من السلطة إلى أماكن عملهم في الوزارة.

وبين العضو في النقابة علاء شبير لصحيفة "فلسطين" أن النقابة اتفقت مع وكيل الوزارة المساعد خالد زريد على عودة الموظفين الذين تركوا أماكن عملهم بقرار من الوزير سفيان أبو سلطان جميعًا، والسماح بعودة 40 موظفًا مستنكفًا.

وأفاد شبير أن الاتفاق ينص على قبول النقابة عودة الــ40 مستنكفًا للعمل في الوزارة دون أن يكون لهم مهام إشرافية، وذلك إلى حين انتهاء اللجنة الإدارية والمهنية من مهام عملها، حسب اتفاق المصالحة الأخير.

وأشار إلى أن الموظفين جميعهم عادوا إلى مزاولة أعمالهم أمس.

وكان نحو 70 موظفًا يتلقون رواتبهم من السلطة اضطروا قبل نحو أسبوعين إلى ترك أماكن عملهم في وزارة الزراعة بغزة، امتثالًا لقرار وزير الزراعة، عقب احتجاج موظفي الزراعة في الحكومة السابقة بغزة على تجاهل ملفهم.

وتصاعدت حدة الخلاف على إثر ذلك بين النقابة والوزير، الذي ربط عودة الموظفين باستئناف إدخال وإخراج المنتجات الزراعية.

ويقدر عدد العاملين في المقر الرئيس لوزارة الزراعة والإدارات العامة، والمديريات بنحو 330 موظفًا.

وأشار شبير إلى أن النقابة قبلت في السابق استيعاب 20 مستنكفًا، وتأجيل 20 آخرين، حفاظًا على الاستقرار الوظيفي للوزارة، وتجنبًا للصدام بين الموظفين.

حملة تشجير

من جهة ثانية أعلنت وزارة الزراعة إطلاق حملة تشجير فلسطين لعام 2018م، وذلك ضمن مشروع تخضير فلسطين الذي تنفذه الوزارة سنويًّا.

وذكر منسق المشروع محمد خضر في تصريح أمس أنه بتعليمات مباشرة من الوزير سفيان سلطان ستقوم الوزارة بالحملة في محافظات قطاع غزة كافة، علمًا بأن الحملة كانت قد أطلقت في محافظات الضفة الغربية.

وبين خضر أن المشروع يتضمن زراعة نحو 135 ألف شتلة مثمرة من أشجار الفاكهة المختلفة على مساحة نحو 3500 دونم، لافتًا إلى أنه ستخصص 100 قطعة زراعية نموذجية، تجهز بالسياج وشبكات الري والأشتال.

ودعا المزارعين الراغبين في الاستفادة من المشروع للتوجه إلى المديريات كلٌّ في محافظته لتعبئة نماذج الطلبات الخاصة بهذا الشأن، مشترطًا قبل زراعة الأشتال في الأرض المخصصة تحضيرها بكل الاحتياجات الزراعية اللازمة لنجاح الأشتال.