ندد مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية المنعقد في بالعاصمة الإيرانية طهران؛ بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لـ (إسرائيل)، وعدّه تهديدا للأمن والاستقرار العالميين.
وقال البيان الختامي الصادر عن الدورة الـ13 للمؤتمر إن قرار ترمب إجراء باطل وتعدٍّ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه وتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ودعم حقه في المقاومة بكافة أشكالها حتى نيل حقوقه.
كما طالب المؤتمر الدول التي تقيم علاقات مع (إسرائيل) بتعليق علاقاتها السياسية والاقتصادية مع تل أبيب، ودعا إلى إلغاء عضوية (إسرائيل) في اتحاد البرلمانات الدولي.
وفي كلمته بافتتاح المؤتمر الثلاثاء، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي إن القضية الفلسطينية أهم قضية في العالم الإسلامي ويجري تجاهلها "بمؤامرة الصمت المتبعة ضدها"، وأضاف أن القدس عاصمة فلسطين، وفلسطين دولة ذات تاريخ تمتد من البحر إلى النهر.
أما الرئيس الإيراني حسن روحاني فتحدث في كلمته عن وجود مؤامرة جديدة ضد القدس وفلسطين، مشددا على أن الخطوة الأميركية بشأن القدس نقض لكل القوانين الدولية.
وكانت لجنة القدس التابعة لاتحاد البرلمانات الإسلامية قد عقدت اجتماعا في طهران الشهر الماضي، اعتبرت فيه قرار ترمب يوم 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي بشأن القدس قرارا باطلا ولاغيا واعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني.