اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس وصول جنازة الشهيد الفتى مصعب التميمي إلى قريته دير نظام شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
واستشهد الفتى التميمي (17 عامًا) بعد ظهر أمس متأثرا بجراحه الخطيرة جراء إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار عليه خلال مواجهات بعد اقتحام الاحتلال لقريته.
وتقتحم قوات الاحتلال القرية، بحجة قيام الشبان برشق مركبات المستوطنين بالحجارة على الطريق المحاذي للقرية من الناحية الشمالية.
واستنكرت وزارة الإعلام اعتراض الاحتلال لجنازة التميمي، واعتبرته قمة الإرهاب، وإعادة لجريمة القتل الوحشية التي ارتكبها بدم بارد.
وأكدت في بيان صحفي، أن استهداف المشيعين بقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت يثبت تعطش الاحتلال لدمنا، وتنافسه على لحمنا الحي، وإصراره على جرائمه الفاشية.
ودعت الوزارة المؤسسات الإنسانية والقانونية الدولية إلى عدم المرور على هذا العدوان، الذي يثبت حاجة أبناء شعبنا لتوفير الحماية الدولية، الذي لا يوفر جثامين الشهداء، ويلاحقهم بالاحتجاز في مقابر الأرقام، ويستهدف الطواقم الطبية والمسعفين ويطارد الصحافيين.