دانت فصائل وهيئات فلسطينية، جريمة الاعتداء المسلح على كنيسة مارمينا في ضاحية حلوان جنوب القاهرة، مؤكدة وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشقيقة مصر، وثمنت في الوقت ذاته مواقف مسيحيي مصر تجاه القدس.
وقتل تسعة أشخاص في هجوم نفذه مسلح على كنيسة مارمينا في ضاحية حلوان بجنوب القاهرة، اليوم، في هجوم تزامن مع استعدادات الأقباط المصريين للاحتفال بعيد الميلاد بعد تسعة أيام.
ودانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جريمة كنيسة مارمينا بحلوان. وثمنت الحركة في تصريح صحفي نشر اليوم، المواقف المسؤولة لأشقائنا في مصر وللطائفة المسيحية فيها تجاه قضية فلسطين ورفضهم لإعلان ترامب بخصوص القدس.
وتمنت حماس لمصر وشعبها الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
فيما دان رئيس السلطة محمود عباس، استهداف كنيسة مار مينا. واستنكر باسمه شخصيًا وباسم دولة فلسطين وشعبها، هذه الهجمات الإرهابية، مؤكدًا وقوف شعبنا إلى جانب مصر وقيادتها برئاسة عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد (الإرهاب).
وأعرب الرئيس عن ثقته بأن هذه الهجمات الإرهابية لن تزعزع عزيمة مصر في مكافحة (الإرهاب) ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، وأن هذا البلد الشقيق سينتصر عاجلا على من يستهدفون أمنه واستقراره.
كما دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبشدة، الاعتداء على كنيسة مارمينا، كما استنكرت التفجير الإرهابي الجبان.
ونعت الجبهة في بيان لها شهداء مصر الأبرار ضحايا الاعتداء والتفجير، وقدمت تعازيها لأسر الضحايا والشعب المصري وقيادته، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وأعربت عن ثقتها بأن شعب مصر وقيادتها العظيمة سيتجاوزون هذه المحن والتحديات، وسيحققون أهدافهم في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وبناء مصر آمنة مطمئنة للاستمرار في دورها الريادي عربيًا ودوليًا ودعم نضال شعبنا الفلسطيني في تحقيق أهدافه والدفاع عن مدينة القدس وإسقاط القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).
وفي السياق، استنكرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الاعتداء الآثم.
واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الهجوم على الكنيسة المصرية، "عملا إرهابيا ينتهك حرمة دور العبادات والديانات السماوية المقدسة".
وأكدت الهيئة الإسلامية المسيحية في بيان نشر اليوم، حرمة الأماكن الدينية المسيحية والإسلامية، داعية إلى ضرورة اجتثاث الأعمال التخريبية ضد الأماكن الدينية ووضع حد لها.
وأعرب الأمين العام للهيئة حنا عيسى، عن بالغ أسفه لهذا العمل، مؤكدا أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء أعمال إجرامية غير مقبولة في جميع الديانات السماوية، حيث تزامنت الأعمال الإرهابية مع أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، وهو إصرار واضح على قتل أكبر عدد من الأبرياء والمصلين.