رفضت 9 دول فقط مشروع القرار الذي تقدمت به كلا من اليمن وتركيا للجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يرفض تغير الوضع القانوني لمدينة القدس، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باعتبار المدينة المقدسة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل عاصمة بلاده من مدينة "تل أبيب" إلى القدس.
وصادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة مساء اليوم الخميس على مشروع قرار يرفض تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة بموافقة 128 صوتا، فيما اعترض 9 أصوات، وامتنع 35 صوتًا.
وكان ترمب هدد في وقت سابق بوقف الدعم المالي عن الدول التي تصوت لصالح مشروع القرار، إلا أن تهديدات ترمب لم تلق صدى حيث رفضته 9 دول فقط بينها الولايات المتحدة، ودولة الاحتلال الإسرائيلي، و7 دول أخرى هي:
١- غواتيمالا: دولة في أمريكا الوسطى (اللاتينية)، تعد من بين أفقر 10 بلدان في تلك المنطقة، ويقدر عدد سكانها بحوالي 15.8 مليون نسمة، ولديها اتفاق تجارة حرة بين عدة دول من أمريكا الوسطى والولايات المتحدة.
٢- هندوراس: دولة في أمريكا الوسطى (اللاتينية)، وهي غنية بالموارد الطبيعية والقهوة، والفواكه الاستوائية، وقصب السكر، ويتجاوز عدد سكانها بحوالي 8 ملايين نسمة، وتعرضت عام 2009 لانقلاب عسكري.
٣- جزر مارشال: دولة جزر في المحيط الهادئ الغربي وخضعت في الماضي لإدارة الولايات المتحدة كجزء من منطقة تحت الوصاية لمدة أربع عقود وحصلت على الاستقلال في سنة 1986، وتزودها أمريكا بملايين الدولارات سنويًا لاحتضانها أهم القواعد العسكرية الأمريكية في المحيط الهادئ، كما كانت مركزاً للتجارب النووية.
٤- ميكرونيسيا: مجموعة جزر في النصف الجنوبي من المحيط الهادي، وتبلغ مساحتها 702 كيلومتر، ويبلغ عدد سكانها حوالي 107.862 نسمة، وفرضت أمريكا نفوذها عليها في الحرب العالمية الثانية، ونظام حكمها "دستوري بالاتحاد الحر" مع أمريكا، وعملتها الدولار.
٥- ناورو: تعد أصغر دولة جزيرية في العالم حيث تبلغ مساحتها 21 كيلومتر، وهي الجمهورية الوحيدة في العالم التي لا يوجد لها عاصمة رسميًا، ويبلغ عدد سكانها نحو 12 ألف نسمة.
٦- توغو: بلد في غرب أفريقيا، وتبلغ مساحتها 57 ألف كيلومتر، ويبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة، وتعرضت عام 1967 لانقلاب وبعد موت رئيسها جرى تعيين ابنه.
٧- بالا: تتكون جمهورية بالاو من ست مجموعات من الجزر في المحيط الهادئ، ووضعت تحت الوصاية الأمريكية بعد الحرب العالية الثانية، وتعتمد في اقتصادها على السياحة بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى المساعدات الأمريكية السنوية.