فلسطين أون لاين

​أثرياء كيان الاحتلال يشترون "وظائف الدولة"

...
غزة- ترجمة فلسطين أون لاين

ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أنه بات واضحاً لدى الجميع سهولة شراء وظائف في مؤسسات جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمن يدفع أكثر.

وأضاف الموقع "الأمر متوقف على المبلغ الذي يدفعه أولياء الأمور مقابل التحاق أبنائهم في الدورات التعليمية التي تؤهلهم للخدمة في المواقع المرموقة بالجيش، كسلاح الجو ووحدات التكنولوجيا"، مشيراً إلى أنه على الرغم من انتقاد هذه الظاهرة مراراً إلا أن قيادات في جيش الاحتلال لا تحرك ساكنا لصالح الطبقة الدنيا في (إسرائيل)، وتكتفي بالرد بأن هذه الدورات التأهيلية لا تعد أحداً بوظائف معينة.

وأضاف أن تبريرات قادة جيش الاحتلال حول هذه الظاهرة واهية، لأن الذي يحدث على أرض الواقع هو أن الأغنياء يؤمنون مستقبل أبنائهم على حساب الطبقات الدنيا بسبب مقدرتهم على إلحاق أبنائهم بتلك الدورات وتملكهم للأموال الطائلة.

وبناء على ما يجري على أرض الواقع "وجب تحطيم أسطورة "جيش الشعب" لأن المال هو سيد القرار، فالغني إذا أراد أن ينضم إلى دورات الجيش التأهيلية للمواقع الحساسة فإن ما يجب عليه فعله هو تقديم رشوة للقادة المسئولين عن ذلك" حسب الموقع.

وتابع "تجبي المعاهد الأمنية والتكنولوجية آلاف الشواقل من أولياء الأمور الأغنياء مقابل تمكين أبنائهم من اجتياز اختبارات وظائف سلاح الجو ووحدة الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، فالذي يريد أن يلتحق بسلاح الجو مثلا عليه أن يدفع مبدئيا مبلغ 2.800 شيكل، وهذا يشكل تحديا لدى الغالبية من سكان الدولة، حيث لم تقم وحدة سلاح الجو بالجيش بأي تعيين دون تلقي ذلك المبلغ".

ونتيجة لاستمرار هذه السياسة داخل جيش الاحتلال فقد أدى الأمر إلى خصخصة الوظائف وتوسيع تجربة شركة "مايكروسوفت" التي قدمت كورسات تأهيلية تساعد الملتحقين بالالتحاق بوظائف حساسة بالجيش، حيث يقوم معهد "نيت فور يو" بطرح كورسات مثل إدارة الشبكات التي تؤهل الملتحق من الانضمام لجيش الاحتلال وذلك مقابل دفع مبلغ 5.000 شيكل.