طالبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ظهر اليوم، منظمة التحرير الفلسطينية بسحب اعترافها بالكيان الصهيوني، رداً على القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ (إسرائيل).
وطالب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب في مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة، إعلان فشل مشروع التسوية وإغلاق اتفاق أوسلو ورفض العمل بما يترتب عليه من التزامات وخصوصا وقف التنسيق الأمني مع العدو بكل أشكاله.
وأكدت على ضرورة التصدي بحزم وقوة وبكل السبل لرفض وإحباط مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية المسماه "صفقة القرن" الامريكية والتي دشنها ترامب بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
ودعا الجماهير الفلسطينية لتصعيد انتفاضة القدس وانخراط كل فصائل العمل الوطني والإسلامي فيها، وتمكين وتصعيد المقاومة في كل أنحاء أرضنا المحتلة لاسيما في الضفة الغربية للقيام بواجبها ومهامها في الدفاع عن الشعب وأرضه ومقدساته في التحرير والعودة.
وأكد على ضرورة العمل على إنهاء الانقسام وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني على الثوابت الوطنية، والعمل على إعادة بناء المنظمة والمجلس الوطني
وطالب العرب والمسلمين بالتوقف عن اتخاذ الولايات صديقا او حليفا للعرب والمسلمين بعد ان اختارت موقع العداء لهم من خلال الشراكة الكاملة مع العدو في كل ارهابه مع الشعب والأمة الإسلامية بإعلان قدسها عاصمة لإسرائيل.
وطالب جامعة الدول العربية بسحب مبادرة السلام العربية وقطع العلاقات العلنية او السرية مع الكيان، وعدم التطبيع معه، وإغلاق سفاراته وممثلياته الموجودة في العواصم العربية.
كما طالب العرب والمسلمين جميعا بالعمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، والتوقف عن ملاحقة المقاومة ومحاولات نزيع الشرعية عنها، ووصفها بالإرهاب خدمة للكيان الصهيوني. كما طالب كل أحرار العالم برفض القرار الأمريكي وتعزيز حملات المقاطعة الشاملة له جراء عدوانه على الشعب الأعزل.
وأكدت الحركة على كامل حق الشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين، وعاهدت جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بمتابعة السير على الطريق المُعبر عن إرادة الشارع والأمة طريق الجهاد والمقاومة المسلحة الذي يحدد مسار فلسطين حتى النصر والتحرير بإذن الله.