أفاد تقرير حقوقي بأن النظام السوري ومجموعات الفصائل الفلسطينية الموالية له يواصلون فرض حصار على مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، لليوم الـ(1600) على التوالي.

كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية اليوم أن "1333" لاجئًا فلسطينيًّا من أبناء المخيم قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، منهم 201 ضحية قضوا بسبب الحصار والجوع ونقص الرعاية الصحية.

وتعيش أكثر من ثلاثة آلاف عائلة في ظروف غير إنسانية، منها خمس وثلاثون عائلة يحاصرها تنظيم الدولة منذ أكثر من شهرين في منطقة غرب اليرموك، الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة، ولا يُعرف مصيرها.

وبين التقرير أن فصائل المعارضة المسلحة بجنوبي دمشق تواصل إغلاق المعبر الوحيد لأبناء مخيم اليرموك.

ويمثل حاجز يلدا شريان الحياة الوحيد لهذه العائلات، التي تحصل على المواد الغذائية الضرورية من خلاله، وإغلاقه يجعل حياتها أكثر صعوبة.

وذكر المرصد أن عناصر "تنظيم الدولة" باتوا ينهبون منازل أهالي المخيم بطريقة ممنهجة، بعد توقف التنظيم عن دفع رواتبهم.

وأفاد بأن نحو (140) ألف لاجئ فلسطيني قد هجروا من سورية بسبب الحرب، وفقًا لإحصاءات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).

وتشير الإحصائيات إلى توزع فلسطينيي سورية ما بين لبنان والأردن ومصر وتركيا وليبيا والسودان، وتايلند وماليزيا والسويد والدنمارك، وألمانيا، وبريطانيا، وهولندا وفنلندا وسويسرا وفرنسا، والبرازيل وتشيلي وكندا وغيرها من الدول.