اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، المحامي خالد زبارقة، الذي يترافع دفاعاً عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في دولة الاحتلال، المعتقل بدوره منذ 15 أغسطس/آب الماضي.
وقال العضو العربي في برلمان الاحتلال الإسرائيلي "الكنيست" عن القائمة العربية المشتركة طلب أبو عرار، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضولله ، إن الشرطة اعتقلت زبارقة بعد مداهمة منزله في مدينة اللد (وسط) فجر اليوم.
ووصف الاعتقال بأنه "تصعيد خطير في الملاحقات السياسية، وظاهرة جديدة في اعتقال من يدافع عن معتقلينا السياسيين".
وأضاف أبو عرار:" أطالب الشرطة بإطلاق سراح المحامي خالد زبارقة فوراً".
ولم يصدر أي تعقيب من شرطة الاحتلال عن أسباب الاعتقال.
ولكن النائب العربي في "الكنيست" عن القائمة العربية المشتركة جمعة زبارقة، أشار إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت عدداً من الناشطين في "المؤسسات الحقوقية الداعمة للقدس والمسجد الأقصى".
وقال في تصريح مكتوب له إن "الحقوقي خالد زبارقة، محامي الشيخ رائد صلاح ومدير الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إياد مسك، ومدير مؤسسة الميثاق لحقوق الإنسان فراس الصباغ، اعتقلوا بعد اقتحام منازلهم فجر اليوم".
وأضاف:" (إسرائيل) لا تتورع عن اعتقال الحقوقيين وملاحقتهم، وهي تريد بذلك ليس فقط إخفاء آثار جرائمها المستمرة المتمثلة بعمليات التهويد والتطهير العرقي التي ترتكبه في مدينة القدس ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى، بل تسعى أيضاً إلى إسكات أي صوت مناوئ ورافض لهذه السياسات".