قال مصدر دبلوماسي أردني إن الأردن لن يسمح بإعادة بفتح السفارة الإسرائيلية قبل أن تبدأ "إسرائيل" إجراءات قانونية ضد حارس أمن قتل بالرصاص في يوليو تموز الماضي اثنين من الأردنيين.

وأضاف المصدر لوكالة "رويترز" للأنباء أن "إعادة فتح السفارة مرهون أيضًا بضمانات من إسرائيل بأن العدالة ستتحقق".

وشهد مبنى يستخدم كمقر سكني لموظفي السفارة الإسرائيلية في عمان مقتل اثنين من الأردنيين برصاص حارس أمن بالسفارة إثر زعم تعرضه للطعن بمفك براغي؛ ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة.

وقال بيان سابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية إن رجل الأمن الإسرائيلي، الذي قتل الأردنيين، "يحظى بحصانة من التحقيق والاعتقال حسب وثيقة فيينا".

وسمح الأردن له بالمغادرة لـ"تل أبيب" بعد استجوابه، واستقبله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتبه بالقدس المحتلة فور وصوله.

ونقل عن نتنياهو قوله: "يسرني رؤيتكما، ويسرني أن الأمور انتهت كما انتهت، لقد عملتما بشكل جيد وبرباطة جأش، وكنا ملتزمين بإخراجكما، كانت هذه مسألة وقت فقط ويسرني أن تم القيام بذلك خلال وقت قصير، أنتما تمثلان إسرائيل، وإسرائيل لا تنسى ذلك ولو للحظة".

وأثارت هذه التصريحات غضباً واسعاً في الأردن، خصوصاً مع انتشار صور استقبال الحارس عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

يذكر أن الأردن مرتبط بمعاهدة سلام مع "إسرائيل" منذ عام 1994.