قائمة الموقع

​مغردون فلسطينيون مستاؤون من تصريحات الوزير الشيخ

2017-11-27T06:39:54+02:00
حسين الشيخ (أرشيف)

أشعلت تصريحات وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، منصات التواصل الاجتماعي، بسبب حديثه حول تمكين الحكومة من العمل في قطاع غزة بنسبة لا تتجاوز 5% حتى اللحظة لا ماليا ولا إداريا ولا أمنيا.

وتسببت التصريحات في نشر الاستياء بين المواطنين الفلسطينيين الذين عبروا على منصات التواصل عن امتعاضهم من تكرار حديث قيادات السلطة حول عدم تمكن الحكومة وربط رفع الإجراءات العقابية المفروضة على سكان الغزيين بالتمكين.

وسيطرت مقاطع الفيديو الخاصة بتصريحات حسين الشيخ ورئيس ملف المصالحة بحركة "فتح" عزام الأحمد على منصات العالم الافتراضي، وذلك لما حملته من أحاديث متناقضة حول نسبة تمكين الحكومة في غزة فالأخير قال إنها تمكنت بنسبة 50%، أما الشيخ فقلص النسبة فقط لـ5%.

واعتبر المغردون التصريحات المتتالية لقيادات حركة "فتح" حول تمكين الحكومة بمثابة أكذوبة تنافي الواقع وذلك بهدف الهروب من استحقاقات المصالحة الداخلية، في ظل مرونة حركة "حماس" والتزامها بما اتفقت عليه مع حركة فتح في اتفاق القاهرة الأخيرة.

وقال علاء الدين البطة في منشور له إن "تصريحات حسين الشيخ تؤكد بأن هناك تيار متنفذ لدى السلطة في رام الله يسعى وباستمرار إلى تعطيل المصالحة واستمرار حصار قطاع غزة ومعاقبة أهالي غزة".

أما إبراهيم صلاح فدعا السلطة إلى اختراع ذرائع جديدة غير أكذوبة تمكين الحكومة، فالأمر من وجهة نظره أصبح ملل والكذبة أصبحت بل طعم ولا ريحة ولكنها ترشد إلى نية حركة فتح للهروب من المصالحة.

واعتبر صلاح في تغريدة أخرى على منصة "تويتر" أن السلطة تقصد بالتمكين التنسيق الأمني الكامل مع الاحتلال، حيث نشر على صفحته خبر إعادة أجهزة السلطة خمسة إسرائيليين تسللوا الى بيت لحم ونابلس بالضفة الغربية.

أما رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الأمة في غزة عدنان أبو عامر، فكتب على صفحته "القيادي في فتح يحيى رباح: "لا معابر ولا مصالحة بدون استلام الحكومة للملف الأمني؛ والمصالحة قائمة على تمكين الحكومة؛ والسيطرة على غزة. من حقنا كفلسطينيين متضررين من هذه التصريحات السلبية مطالبته بالاعتذار؛ فهل من مستجيب؟!".

وتفاعل رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده مع النشطاء قائلا "حسين الشيخ عندما يتحدث للإعلام في شأن المصالحة تشعر وكأنه سيقفز على الطاولة تلويحا بالأيدي وصراخا، لكن عندما يتحدث عن أو مع الاسرائيلي .. حمل ودييييييع!"، خاتما مشاركته بوسم (هاشتاق) #تمكين.

وطالب الشاب إبراهيم جهاد حركة "حماس" بمشاركته على "فيسبوك" بأن "ترفع صوتها عالياً بوجه المتآمرين كفى تنازلات، بالبلدي "لحد هان وبكفي" فهؤلاء لا يريدون #مصالحة".

الشاب محمد الجوري عبر عن رأيه في إحدى التغريدات بالقول "يا وجع القلب يا غزة .. يا حسرة الزمن الضائع على بوابة معبر رفح.. يا كذبة صدقناها اسمها #مصالحة.. يا خيبة الأمل في السيادة المزعومة يا عطوفة الرئيس ومعالي رئيس الوزراء".

واعتبر المغرد إياد الحداد أن تمكين الحكومة يكون من خلال عمل الحكومة على التخفيف من ويلات الحصار الإسرائيلي المفروض على أهالي غزة، ووقف التنسيق الأمني والتزام بدفع رواتب جميع الموظفين والاعتراف بحقوقهم كاملة.

اخبار ذات صلة