فلسطين أون لاين

إعلاميون يبحثون تشكيل "عائلة رقمية" لخدمة القضية الفلسطينية

...
اسطنبول - قدس برس

افتتح ملتقى "الإعلام الرقمي لأجل فلسطين"، اليوم السبت، جلسته الأولى في إسطنبول (تركيا) وقطاع غزة "بالتزامن"، بحضور عدد من المختصين في الإعلام الاجتماعي.

وينظم الملتقى منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال، ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة ما يزيد عن الـ 210 إعلاميين ونشطاء ومهتمين بالإعلام الجديد من 20 دولة عربية وأجنبية.

وقد حال حصار غزة وإغلاق معبر رفح البري، دون مشاركة 50 إعلاميًا، مما اضطرهم للمشاركة عبر تقنية الربط التلفزيوني "الفيديو كونفرنس".

ويتضمن الملتقى ورشًا ودورات إعلامية بهدف تعزيز تفاعل العاملين في نطاق الإعلام الرقمي، ومواجهة التحديدات التي توجدها الظروف السياسية.

ورحّب الأمين العام لمنتدى فلسطين، هشام قاسم، في كلمته أمام الملتقى بالمشاركين، مؤكدًا أن المنتدى يسعى لإنشاء أوسع إطار تواصل إعلامي خدمة للقضية الفلسطينية.

وصرّح قاسم، بأن الملتقى يسعى للبحث أيضًا عن الأنصار والمؤيدين في أقطار الأرض شرقًا وغربًا لنصرة القضية الفلسطينية.

وتابع: "في هذا العالم الرقمي ثمة منافسون و أعداء، والأعداء هم الأخطر لأنهم يسعون دائمًا لإفشال جهودنا خدمة للاحتلال، ويقف وراءهم جهود وميزانيات جبارة تروج لجهودهم الكاذبة".

وأوضح: "نريد لهذا الملتقى أن يكون منصة للعمل المشترك من أجل صناعة الوعي بقضايانا كافة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".

وقال إن الملتقى يسعى لبناء "عائلة" نستطيع من خلالها خدمة القضية الفلسطينية، وهذه (العائلة) أنشئت بالفعل وامتدادها أصبح معروفًا.

وأضاف قاسم أن "هذا الملتقى هو أولى منصات الإعلام الرقمي على مستوى قضيتنا الفلسطينية، ولا نريد منه أن يكون كباقي المؤتمرات، ذلك أن ما يتاح له أكبر مما هو متاح لغيره، ولأننا نعمل في عالم يسهل التواصل من خلاله ببذل الجهد وبعض التعاون وبعض التخطيط والترتيب".

ونوه إلى أن ملتقى تفاعل يراد من خلاله أن يكون "منصة لبناء مجموعة عمل من أجل خدمة القضية الفلسطينية في العالم الرقمي".