ندَّدت وحدة القدس بوزارة الأوقاف والشئون الدينية، بممارسات الاحتلال المتواصلة بحق القدس والأقصى والمقدسيين، كان آخرها ترحيل مواطنين من ديارهم في منطقة جبل البابا في بلدية العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة .
وعدَّ مدير عام وحدة القدس والعلاقات العامة أمير أبو العمرين في بيان له صباح الخميس، هذا المخطط بمثابة نكبة جديدة يهدف من ورائها الاحتلال إلى شنق مدينة القدس وإجلاء مواطنيها وإحلال المستوطنين والجماعات المتطرفة مكانهم دون وجه حق.
و أشاد بدور المواطنين المقدسيين القاطنين في المنطقة الذين ابدوا رفضهم التام لهذا المشروع المزعوم، وأعلنوا عن صمودهم وتحديهم للاحتلال رغم أن حكومة الاحتلال هدمت العديد من المباني والمراكز من أجل زرع النبتة الشيطانية الصهيونية على حساب أهل المنطقة الأساسيين.
وحذَّر أبو العمرين من دعوة الحاخام اليميني المتطرف "باروخ مارزل" لإعدام كافة الجرحى المقدسيين الذين نفذوا عمليات فدائية في المدينة المقدسة والامتناع عن معالجتهم وتركهم دون رعاية صحية حتى الموت.
وأوضح أن دعوة الحاخام باروخ، تأتي في إطار تنوع الاعمال الاجرامية وتوسعها، مشيراً إلى أن حكومة الاحتلال تُصَدِّر المستوطنين والحاخامات والمستوطنين للقيام بأدوارهم الاجرامية والتعسفية حتى تكون بعيدة عن شباك الملعب الإعلامي رغم أنها هي المسئول الأول والأخير عن هذه الانتهاكات بشكل كامل.
كذلك، استنكر أبو العمرين أعمال الهدم والتجريف التي تنفذها آليات الاحتلال بحق المعالم الحضارية والتاريخية والمقدسات الإسلامية في مدينة عكا القديمة، بهدف تهويدها وطمس معالمها وتهجير أهلها.
ودعا المواطنين للوقوف يداً واحدة أمام مخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد القدس وطمس المقدسات والمعالم الحضارية والتاريخية، كما طالب الأمتين العربية والإسلامية بالتحرك نحو المحاكم الدولية من أجل محاسبة نتنياهو وقادة الاحتلال وأكدت أن التهجير القسري جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.