قائمة الموقع

الإعلامي الحكومي بغزّة: الصحفيون شكّلوا خط الدفاع الأول عن الحقيقة

2025-12-30T20:27:00+02:00
صورة تعبيرية

قال المكتب الإعلامي الحكومي إن يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني يأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية وغير مسبوقة، بعد حرب إبادة جماعية شنّها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لعامين متواصلين بلا توقف، وما رافقها من استهداف ممنهج ومتعمد للصحفيين والمؤسسات الإعلامية، في محاولة لإسكات الصوت الحر وطمس الحقيقة وجرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي.

وأضاف المكتب الحكومي في بيانه، أن الحادي والثلاثين من ديسمبر من كل عام يشكّل مناسبة وطنية راسخة لتجديد العهد والوفاء للصحفيين الفلسطينيين، الذين أدّوا واجبهم المهني والوطني بأمانة وشجاعة في أقسى الظروف، وكانوا في طليعة الصفوف دفاعًا عن الحقيقة ونصرةً للقضية الفلسطينية العادلة.

وأشار إلى أن الصحفيين الفلسطينيين شكّلوا خلال عام 2025 خط الدفاع الأول عن الحقيقة، حيث وثّقوا المجازر ونقلوا الوقائع من قلب الحدث، ودفعوا ثمنًا باهظًا من دمائهم وحياتهم وأمنهم الشخصي وهم يؤدون رسالتهم المهنية والوطنية.

ووثّق المكتب الإعلامي الحكومي، في بيانه، جرائم الاحتلال بحق الأسرة الصحفية الفلسطينية، والتي أسفرت خلال عام 2025 عن استشهاد 56 صحفيًا أثناء تأدية واجبهم المهني، من أصل 257 صحفيًا استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة، إضافة إلى ثلاثة صحفيين ما زال مصيرهم مجهولًا، وإصابة أكثر من 420 صحفيًا بجراح متفاوتة، واعتقال وتعذيب 50 صحفيًا في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.

وشدد البيان، على أن هذه الأرقام تعكس حجم الاستهداف الممنهج للصحفي الفلسطيني، وتؤكد سعي الاحتلال إلى إسكات الرواية الفلسطينية الحرة عبر القتل والترويع والاعتقال، في انتهاك جسيم لكل الأعراف الإنسانية والقانونية الدولية.

وجدد المكتب الإعلامي الحكومي العهد لأرواح شهداء الصحافة الفلسطينية بمواصلة الدفاع عن حقوق الصحفيين، وملاحقة الاحتلال قانونيًا وإعلاميًا على جرائمه بحقهم، حتى ينال الجناة جزاءهم العادل.

كما وجّه المكتب تحية إجلال وإكبار لكل الصحفيين الفلسطينيين، الجرحى والمعتقلين والعاملين في الميدان داخل الوطن وخارجه، مؤكدًا أن صوت الحقيقة لن يُكسر، وأن الكلمة الحرة ستبقى أقوى من آلة القتل والبطش والعدوان.

اخبار ذات صلة