أنهت جامعة جورج تاون علاقاتها مع المقررة الأممية الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، وقامت بإزالة صفحتها التعريفية من الموقع الرسمي للجامعة، بعد أن كانت مدرجة ضمن قائمة الباحثين المنتسبين إليها.
وتداول نشطاء صورة لصفحة ألبانيز على موقع الجامعة، تظهر حذف بياناتها بالكامل واستبدالها برسالة تفيد بوجود خطأ في الصفحة المطلوبة، في خطوة أثارت تساؤلات حول خلفيات القرار.
وكانت ألبانيز تُعرَّف في الجامعة بوصفها محامية وباحثة دولية، ومؤلفة لعدد من الدراسات والآراء المتعلقة بقضية اللاجئين الفلسطينيين. وحتى وقت قريب، ووفق نسخة مؤرشفة من الموقع، كانت تتصدر قائمة الباحثين المنتسبين إلى معهد دراسات الهجرة الدولية في جامعة جورج تاون.
وفي مقابلة صحفية، حمّلت ألبانيز قرار الجامعة للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها في تموز/يوليو الماضي، على خلفية تعاونها مع المحكمة الجنائية الدولية في توثيق جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
ووصفَت ألبانيز ما جرى بأنه "خذلان كبير"، قائلة: "كنت مرتبطة بجامعة أمريكية، لكن كل شيء قُطع".
وأضافت أن العقوبات الأمريكية المفروضة عليها تكشف هشاشة النظام العالمي، ومؤكدة أن ما تتعرض له مرتبط بعملها في توثيق الانتهاكات بحق الفلسطينيين.

