يواصل الاحتلال "الإسرائيلي"، خروقاته لوقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عبر القصف المتواصل وإطلاق النار ونسف منازل المواطنين في قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين ، اليوم الاربعاء ، جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط مفترق السامر وسط مدينة غزة .
وذكرت مصادر طبية بوصول عدد من الجرحى الى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) حيث وُصفت بعض الإصابات بالمتوسطة والخطيرة ، فيما باشرت الطواقم الطبية تقديم العلاج اللازم لهم.
وأفاد الإسعاف والطوارئ، بإصابة 9 فلسطينيين في غارة من مسيرة إسرائيلية خارج مناطق انتشار جيش الاحتلال وسط مدينة غزة

وشنت مدفعية الاحتلال، يوم الأربعاء، قصفًا متواصلًا على مناطق جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة، فيما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بشكل مكثف قرب محور موراج شمالي مدينة رفح جنوب القطاع.
وأوضحت مصادر صحفية، أن آليات الاحتلال أطلقت النار شرقي مدينة غزة صباح اليوم، تزامنًا مع قصف مدفعي شرقي جباليا شمالي القطاع.
وشنّ طيران الاحتلال الحربي غارات عنيفة تجاه المناطق الشرقية لقطاع غزة، وقصف بغارة واحدة على الأقل مدينة رفح.
واستهدف قصف مدفعي آخر، المناطق الشرقية لمخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.
وأوضحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الثلاثاء، أنَّ خروقات الاحتلال تجاوزت 813 خرقًا منذ سريان الاتفاق بمعدل 25 خرقًا يوميًا، شملت عمليات القتل والإعدام وإطلاق النار على المواطنين والقصف والاغتيالات.
ولفتت الحركة في مؤتمر صحفي، إلى أن هناك نحو 400 شهيد منذ بدء اتفاق وقف الحرب أكثر من 95% منهم مدنيون، مشددًا على أنه لا يحق للاحتلال استهداف رجال المقاومة خلال سريان اتفاق وقف الحرب.
وقالت إنَّ "هناك عمليات نسف يومية للبيوت وعدد ما نسفه الاحتلال 145 بيتا"، فيما نفذ الاحتلال 392 عملية قصف واستهداف منذ بدء سريان الاتفاق.
وبما يتعلق بملف معبر رفح، أوضحت "حماس" أنَّ معبر رفح مغلق منذ بدء الاتفاق حتى الآن والاحتلال يمنع سفر الحالات الإنسانية.
وأشارت الحركة إلى أن الاحتلال منع دخول كثير من المساعدات بحجة أنها مزدوجة الاستخدام، مؤكدة أنَّ هناك قيودًا كثيرة في ملف إدخال المساعدات وتلاعُبًا في ملف إدخال الوقود والغاز.

