استشهد عشرة مواطنين وأصيب آخرون، يوم الجمعة، في انهيار منزل ببئر النعجة في بيت لاهيا شمالي القطاع، وسقوط حائط كبير على خيام النازحين غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد الطفل الرضيع تيم الخواجة من مخيم الشاطئ بسبب برودة الطقس مع استمرار المنخفض الجوي في مدينة غزة.
وقال مصدر في الإسعاف والطوارئ، إنَّ 5 أشخاص استشهدوا فيما أصيب آخرون في انهيار منزل ببئر النعجة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وفجر اليوم، استشهد مواطنين اثنين جراء انهيار جدار عليهما بالقرب من ملعب فلسطين غرب المدينة بفعل المنخفض الجوي
وأمس الخميس، استشهد مواطن، إثر انهيار جدار أحد المباني المتضررة في مخيم الشاطىء بفعل سيول الأمطار التي هطلت على المنطقة.
واستشهدت طفلة رضيعة، صباح أمس الخميس، جراء المنخفض الجوي الذي ضرب خيام النازحين في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
ومن جهته، حذّر الدفاع المدني في غزة النازحين الذين عادوا إلى منازلهم المتضررة جراء قصف الاحتلال، من الإقامة في المباني المتصدعة أو غير الصالحة للسكن، مؤكدة ضرورة إخلائها فورًا تجنبًا لوقوع حوادث انهيار قد تهدد حياتهم.
وأفاد الدفاع المدني، بأن طواقم الإنقاذ تعاملت، أمس، مع ثلاثة منازل شهدت انهيارات جزئية في مناطق متفرقة شملت حي النصر وتل الهوا والزيتون، نتيجة تأثرها بمياه الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وأكد الدفاع المدني أن الأضرار البنائية في عدد كبير من منازل غزة تجعلها عرضة للانهيار عند تسرب المياه أو استمرار الهطولات المطرية، داعيًا المواطنين إلى أخذ الحيطة والتواصل مع الطواقم المختصة لتقييم سلامة المباني قبل السكن فيها.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية العاصفة إلى مساء الجمعة.
ويأتي المنخفض في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.

