فلسطين أون لاين

الاحتلال أعدم 50 أسيرًا من قطاع غزَّة منذ 7 أكتوبر ومركز يؤكد: لا يزال المئات رهن الإخفاء القسريّ

...
صورة مسربة من داخل المسلخ "الإسرائيلي" سديه تيمان

كشف مركز فلسطين لدراسات الأسرى عن ارتفاع عدد الشهداء من معتقلي غزة داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي" إلى 50 أسيرًا تم التعرف على هوياتهم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، مع التأكيد أن هذا العدد لا يعكس بالضرورة العدد الكامل للشهداء.

وأوضح المركز أن ذلك جاء في سياق حملات اعتقال واسعة نفذتها قوات الاحتلال طالت أكثر من 14 ألف مواطن من قطاع غزة، رافقها استخدام مكثف للتعذيب والمعاملة القاسية بحق المعتقلين.

وأشار المركز إلى وجود مئات المعتقلين الآخرين الذين ما يزال الاحتلال يخفي أسماءهم، ويُعتقد أن عددًا كبيرًا منهم قد استشهد داخل مراكز الاحتجاز دون إعلان رسمي، ما يجعل الأرقام الحقيقية أكبر بكثير من 50 شهيدًا معروف الهوية.

وأفاد المركز بأن الأسرى تعرضوا لصنوف متعددة من التعذيب المحظور دوليًا، بعضها وصل إلى حد الاغتصاب والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة جرحى ومرضى داخل الزنازين.

وقال المركز إن مئات الجثامين سُلّمت للجانب الفلسطيني وهي تحمل آثار تعذيب شديد وإعدامات ميدانية شملت إطلاق النار، الخنق، الضرب، وبعضها وصل وهو مقيّد ومعصوب العينين.

وأضاف أن جنود الاحتلال نشروا صورًا ومقاطع فيديو توثق هذه الانتهاكات، في دلالة على وجود ضوء أخضر من مستويات إسرائيلية عليا.

وأشار المركز إلى أن الإعلان مؤخرًا عن هوية ثلاثة شهداء إضافيين يؤكد استمرار سياسة الإخفاء القسري داخل مراكز الاعتقال مثل "سيديه تيمان" و"عوفر" و"منشه"، مؤكداً أن العدد الحقيقي للشهداء قد يكون أكبر بكثير من المعلن.
 

المصدر / وكالات