أعلن مصدر قيادي في أمن المقاومة بغزة، يوم الجمعة، فتح باب التوبة أمام عملاء الميليشيات المدعومة من الاحتلال مدة 10 أيام.
وقال المصدر القيادي في تصريح صحفي، "على العملاء المنتسبين للميليشيات المدعومة من الاحتلال تسليم أنفسهم لأمن المقاومة"
وثمن المصدر القيادي الموقف الوطني والمسؤول للعائلات والعشائر رفع الغطاء الاجتماعي عن العملاء.
تأتي هذه التصريحات بعد ساعات من تصفية قائد الميليشيا المسلحة شرق رفح ياسر أبو شباب داخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومن جهتها، كّدت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة أن مقتل زعيم المليشيا المدعومة من الاحتلال ياسر أبو شباب لم يكن حدثًا مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لمن "اختار أن ينحاز إلى الاحتلال على حساب شعبه وقيمه وأعرافه".
وقالت في بيان صحافي، مساء الخميس إن الشعب الفلسطيني، بقبائله وفصائله وعوائله، يفرّق بين الخلاف السياسي الذي يمكن أن يُناقش ويُحل بالحوار، وبين أن يتحول الفرد إلى أداة بيد الاحتلال الذي "لا يمنح الأمان لغير مصالحه ولا يعترف إلا بالقوة التي تُفرض عليه".
وأضافت الهيئة أن كل من تعاون مع الاحتلال وضع نفسه أمام مصير محتوم "لا ينتهي إلا بالخيانة والنهاية الحتمية"، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني رفع الغطاء عن كل من "تلطخت يداه بدم أبناء شعبه"، مؤكدة أنه لا مكان بين الفلسطينيين لمن اختار طريق العمالة والارتهان.

