قال رئيس نقابة موظفي السلطة في قطاع غزة عارف أبو جراد: إن هناك "تسريبات" حول وجود كشوفات لمتقاعدين جدد في صفوف موظفي السلطة الفلسطينية العسكريين، غير أنه لم يحدد مصدر هذه التسريبات وموقعها.
وأوضح أبو جراد لصحيفة "فلسطين"، أن تاريخ الحادي والعشرين من الشهر الجاري، سيؤكد صحة هذه التسريبات بنشر أسماء جديدة من عدمه، وإضافتهم لنحو 13500 موظف تم إحالتهم للتقاعد خلال الفترة الماضية في الضفة والقطاع.
وأضاف: "لا أحد يستطيع أن يفسر ما جرى وما سيجري في قادم الأيام بشأن موظفي السلطة العسكريين وحتى المدنيين"، يذكر أن الموظفين المدنيين في القطاع والذين كانوا على رأس عملهم ما قبل الـ 14 من شهر يونيو/ حزيران 2006، يجري حصر أسمائهم عبر اللجنة الادارية والقانونية المختصة.
وعبر أبو جراد عن خشيته من أن تشمل قرارات التقاعد الموظفين المدنيين، سواء من عمل بعد فترة يونيو/ حزيران 2006 أم لا، وبحسبه فإن الرقم الإجمالي للمتقاعدين في القطاع حتى اللحظة يقارب 11 ألفا.
وأثار قرار التقاعد الإجباري التي تتخذه السلطة حفيظة الموظفين العاملين في سلكها، حيث احتج العشرات منهم مؤخرا في وقفة أمام مقر هيئة التقاعد بغزة، رافضين القرارات التي اتخذها رئيس السلطة محمود عباس ضدهم.
كما وعدت فصائل فلسطينية إحالة حكومة التوافق للآلاف من موظفيها في قطاع غزة للتقاعد المبكر، بأنه "مخالفة لقانون العمل وعقاب جماعي سينعكس سلبًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في القطاع".