دعت وزارة الخارجية الفرنسية سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسماح بدخول برلمانيين فرنسيين الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال منعت دخول برلمانيين فرنسيين وأوروبيين للتضامن مع الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي وبقية الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آنييس روماتيه في مؤتمر صحفي مساء أمس، إنها "أحيطت علمًا بالاعتراضات الإسرائيلية".
وأضافت "بشكل عام نريد أن يصل البرلمانيون الفرنسيون إلى جميع الأشخاص الذين يودون لقاءهم لإنجاز مهمتهم في الاطلاع والحصول على المعلومات".
وتابعت "نحن متنبهون لهذه المسألة سواء بالنسبة لـ(إسرائيل) أو لجميع الدول التي يتوجه إليها مسؤولون فرنسيون منتخبون".
وجاء منع سلطات الاحتلال ، لنواب البرلمان الأوروبي ورؤساء سلطات محلية فرنسية من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب نشاطهم ضمن حملات تدعو إلى مقاطعة (إسرائيل).
وقال وزير الشؤون الاستراتيجية والأمن الداخلي غلعاد اردان: "لن نسمح بدخول هؤلاء الذين يروجون لمقاطعة (اسرائيل) لا سيما على ضوء طلبهم زيارة مروان البرغوثي ورفع معنوياته، وهو "دعم للإرهاب".
وأضاف "إنهم سياسيون رفيعو المستوى يدعمون بإصرار مقاطعة "إسرائيل" بل ويدفعون بها قدمًا".
يُذكر أن (إسرائيل) سنت عدة قوانين لمحاربة نشطاء المقاطعة والمنظمات التي تدعو لمقاطعتها، بينها "قانون المقاطعة"، والذي يمنع إقامة علاقات مع المؤسسات أو المستوطنات الإسرائيلية أو الجهات المختلفة التي تقيم علاقة مع الجهات المقاطعة لـ(اسرائيل).