شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء 14-11-2017 ، حملة اقتحامات ومداهمات لمنازل الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال 18 مواطنًا؛ كما صادرت أموالًا من منازل عائلات شهداء قرب رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من الشهداء في بلدة دير أبو مشعل شمالي غرب رام الله، وصادرت أموالًا منها، واعتقلت الشاب نضال عطا شقيق الشهيد براء عطا.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق بمدينة طولكرم، واعتقلت مجموعة من الفلسطينيين عرف منهم؛ هشام فريج، معاذ حارون، محمد غالب، بالإضافة إلى أيمن غنام، من مخيم نور شمس، والشاب نضال عجاج من بلدة صيدا قرب المدينة.
وزعم بيان لـ "جيش" الاحتلال أن قواته اعتقلت 18 فلسطينيًا، ممن يصفهم بـ "المطلوبين"، بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف إسرائيلية.
وأوضح البيان أن قوات الاحتلال صادرت آلاف الشواكل من منازل عائلات شهداء فلسطينيين بدعوى علاقتها بالتنظيمات الفلسطينية.
وقال جيش الاحتلال إن قواته اعتقلت سبعة فلسطينيين من بلدة إذنا وقرية الكوم قرب الخليل، خلال محاولتهم الدخول إلى الأراضي المحتلة عام 1948، مشيرًا إلى أنهم كانوا يساعدوا آخرين بالدخول إلى الأراضي المحتلة كذلك، دون الحصول على التصاريح اللازمة.
وأعادت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، فتح حاجز حوارة العسكري جنوبي نابلس، بعد إغلاقه إثر خروج مستوطنين بمسيرة في المنطقة، وقيامهم بالاعتداء على المواطنين.
وأوضح شهود عيان، أن مستوطنين خرجوا في مسيرة بالقرب من حاجز حوارة، كما تواجدوا عند حاجز زعترة وقرية بيتا جنوبي نابلس، وقاموا بـ "أعمال عربدة"، ما أدى إلى إغلاق حاجز حوارة من قبل قوات الاحتلال.
وأضاف الشهود بأن عدد من الفلسطينيين أصيبوا بجروح، نتيجة اعتداء المستوطنين على مركباتهم.