فلسطين أون لاين

القسام: سلّمنا جميع الجثامين التي تمكّنا من الوصول إليها

...
القسام: سلّمنا جميع الجثامين التي تمكّنا من الوصول إليها
غزة/ فلسطين أون لاين

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها سلّمت جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا في حوزتها، إضافة إلى كل الجثامين التي تمكّنت من الوصول إليها داخل قطاع غزة.

وقالت القسام، في بيان صحافي مقتضب، عبر منصة "تليجرام"، إن ما تبقّى من الجثامين يحتاج إلى جهودٍ ميدانية كبيرة ومعداتٍ خاصة للبحث عنها واستخراجها من تحت الأنقاض وفي المناطق التي تعرّضت لدمار واسع خلال العدوان الإسرائيلي، مؤكدةً أنها تبذل جهودًا متواصلة من أجل إغلاق هذا الملف بالكامل.

وفي وقت سابق، قالت هيئة البث العبرية، إن الجهات المختصة تعرفت إلى هوية 3 من الجثامين الأربعة الذين سُلّموا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهم تمير نمرودي، وأوريئيل باروخ، وإيتان ليفي، بينما لم يتم التعرف إلى الجثة الرابعة.

لكن، مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، كشف أن الجثة التي قالت إسرائيل، إنها لا تتطابق مع أي من أسراها "تعود لجندي إسرائيلي أُسر في عملية نفذتها كتائب القسام في مخيم جباليا في مايو/أيار 2024″.

وكانت إسرائيل قد تسلمت في اليومين الماضيين جثامين ثمانية من أسراها، وأُفرج عن عشرين أحياء، في إطار اتفاق تبادل رعته الولايات المتحدة وقطر ومصر.

وتقول إسرائيل إن حماس لا تزال تحتجز جثامين عشرين أسيراً، في حين تؤكد تقارير فلسطينية، أن أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني لا يزالون في سجون الاحتلال، منهم نساء وأطفال، في ظروف وصفتها منظمات حقوقية بالقاسية.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري دخلت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى حيز التنفيذ، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي المقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، منهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 شهيدًا، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا، منهم 157 طفلا.