أعلن "أسطول الصمود" العالمي، صباح اليوم الخميس، أنه بات على بُعد نحو 995 كيلومترا فقط من قطاع غزة، وذلك في مهمة لكسر الحصار الإسرائيلي عن الفلسطينيين.
وقال "أسطول الصمود" المغاربي، وهو جزء من "أسطول الصمود" العالمي، إنه بات "على بُعد 995 كلم فقط من غزّة الصّامدة".
وأضاف: "قلوبنا هناك قبل سفننا، وأساطيلنا تمخر البحر بإصرار لكسر الحصار".
والأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" المغاربي وقوع 12 انفجارا في 9 سفن تابعة له جراء استهدافها بطائرات مسيّرة.
وكان "أسطول الصمود" العالمي المؤلف من أكثر من 50 قارباً ومتجهاً نحو غزة بهدف فتح ممر إنساني وكسر الحصار الإسرائيلي، تعرض الليلة الماضية لهجمات بطائرات مسيّرة يُعتقد أن إسرائيل نفذتها، ما تسبب في عدة انفجارات وانقطاع الاتصالات، دون وقوع خسائر بشرية.
وفي وقت سابق، أدان متحدث مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان، الهجوم بطائرات مسيّرة على الأسطول، فيما دعت المعارضة في اليونان وفرنسا إلى حماية "أسطول الصمود العالمي".
كما أدانت روما مهاجمة الأسطول في المياه اليونانية، وأعلنت أن الفرقاطة متعددة المهام "فاسان" التابعة للبحرية الإيطالية والمتمركزة شمال جزيرة كريت، تحركت باتجاه المنطقة لمساعدة مواطنيها.
بدوره، أعلن "أسطول الصمود" في وقت سابق الأربعاء، وقوع 12 انفجارا في 9 سفن تابعة له، جراء استهدافها بطائرات مسيّرة.
ومن جانبها قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، إن 7 هجمات بمسيرات استهدفت سفن أسطول الصمود في البحر المتوسط، بعد تحليق 15 طائرة مسيّرة فوق عدد من سفن الأسطول المتجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع الفلسطيني.
وطالبت ألبانيزي بتقديم الحماية فورا لسفن أسطول الصمود، مع تعرضها المتكرر لهجمات. ومنذ أيام، تبحر عشرات السفن ضمن "أسطول الصمود" العالمي نحو قطاع غزة، وهي تحمل مساعدات إنسانية، لا سيما المستلزمات الطبية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و419 شهيدًا و167 ألفا و160 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.